رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

فيديو| هيجيبوا لولادنا كورونا.. «مهزلة» أمام مدرسة العبور الابتدائية بشبرا الخيمة

النبأ

نشرت إحدى أولياء الأمور صباح اليوم، مقطع فيديو يظهر تكدس الطلاب وأولياء الأمور أمام مدرسة العبور الابتدائية المشتركة بشبرا الخيمة في أول يوم دراسي للمدرسة بالعام الجديد –وفقًا لها-، والذي أثار غضب أولياء الأمور، لاسيما وأن التزاحم من شأنه أن يؤدي لتفشي عدوى كورونا بين الطلاب.

ووصفت وفاء عبده (ولية الأمر) في منشور عبر موقع "أولياء أمور المدراس الخاصة والحكومة"، ما حدث بالمهزلة "مهزلة أول يوم دراسي".

وأشارت "عبده" إلى أن مدير المدرسة سمح بدخول الطلاب الذين تربطهم علاقات بالمدرسين، ورفض دخول زملائهم، بدعوى أن تعليمات الوزير تمنع دخول الطلاب قبل الساعة 8 صباحًا، ودوّنت: "دخل أطفال تابعة للمدرسين وأطفالنا كانوا فوق بعض ويقلنا تعليمات الوزير محدش يدخل قبل 8".

وتابعت وفاء: "هما عارفين إن أولياء الأمور أول يوم بيجوا من الفجر هيتكسحوا لو جم يوم بدري! ودخلوا طفل طفل بنظام بدل الأطفال مابقت تحت الرجلين لكى الله يامصر".

وكشفت وفاء عبده، لـ"النبأ الوطني" أنها تشاجرت مع مدير المدرسة اعتراضًا على هذا التصرف، "المدير قال لي ما فيش أطفال جوة المدرسة، قلتله لا فيه وهي كوسة"، إلا أن رد المدير كان صادم –بحسب وصفها- "قال لي ما حدش قال لهم ييجوا قبل الميعاد الوزير قايل 8 المواعيد".

لم يكن أمام وفاء سوى محاولات مع المدير لدخول الطلاب وفض التكدس، وقالت له: "اللي حصل دلوقتى إن الناس جات افتح دخل الأطفال"، إلا أنها عاد ليصدمها مرة أخرى برده: "ما حدش هيدخل واللي عندك اعمليه".


وتفاعل عدد من أولياء الأمور مع منشور "عبده" مؤكدين أن معظم المدارس شهدت تكدس وزحام غير طبيعي أمام أبوابها، بسبب سوء تصرف إداراتها.

وأعربت إحدى أولياء عن استيائها الأمور من النظام الجديد، مُعلقةً: "نظام زفت وآخر قرف".

"كل المدارس كان قدامها كدا وأكتر كمان"، بحسب ولاء علي، إحدى أولياء الأمور، التي ترى أن الأباء والأمهات يخاطرون بأولادهم، بنزلهم المدارس في ظل هذا الاستهتار "بنخاطر بأولادنا والآخر بيقول ما فيش شرح في المدارس طيب بنروح ليه!".

واستنكرت إحدى أولياء الأمور النظام المُتبع من المدارس في أول يوم دراسي، مؤكدة أنه سيؤدي لتفشي فيروس كورونا، مدونة: " بالذمة المنظر دا مش هيجيب كورونا! لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ربنا يستر بجد".

 شاهد..