3 سيناريوهات لسقوط طائرة الرئيس الإيراني
بعد تأكيد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير عبد اللهيان في حادث تحطم مروحية شمال شرق البلاد، مساء أمس الأحد، وضع بعض الخبراء والمحللين عددا من السيناريوهات لسقوط طائرة الرئيس الإيراني.
السيناريو الأول: هو الطقس السيئ، حيث رجح بعض المحللين أن تكون المروحية اصطدمت بأحد الجبال في منطقة تبريز، وسط الضباب الكثيف وسوء الأحوال الجوية، لا سيما بعدما أظهرت الصور الأولية للطائرة احتراقها بشكل شبه كامل.
السيناريو الثاني: رجح بعض المحللين إمكانية إغفال أعمال الصيانة، لا سيما أن قطاع النقل الجوي في إيران قد شهد خلال العقد الأخير حوادث عدة، تمثلت في انحراف عدد من الطائرات عن المدرج في أثناء الإقلاع أو الهبوط، وسقوط عدد آخر بعد أن شبت النيران في محركاتها، واصطدام أخرى بقمة سلسلة جبال زاغروس وسط البلاد، إلى جانب الحوادث التي أصابت المروحيات التي تقل المسؤولين الإيرانيين.
فقد أشار محللون إلى أن تلك الحوادث تأتي بسبب معاناة الأسطول الجوي المتهالك، فضلا عن الخسائر المادية والمعنوية التي أضحى يتكبدها القطاع، جراء تزايد مخاوف وهواجس زبائنه.
كما أجمعت بعض الأوساط الإيرانية على أن العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاع النقل الجوي تشكل العامل الرئيس في تكرار هذه الحوادث، في حين يرى آخرون أن مخاطر انعدام الرقابة وتهالك الأسطول الجوي لا تقل خطرا.
السيناريو الثالث: هو أن يكون الحادث متعمدا، ورغم نفي إسرائيل تورطها بالأمر تمامًا، إلا أنه لا يمكن استبعاد هذا السيناريو، حيث أكد عددا من المحللين أن كل السيناريوهات مفتوحة في حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني ومرافقيه.