رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وسط قلق أمريكي وأوروبي.. يوتين يصل إلى كوريا الشمالية

وسط قلق أمريكي وأوروبي..
وسط قلق أمريكي وأوروبي.. يوتين يصل إلى كوريا الشمالية

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية الأربعاء، في مستهل زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدفاعية بين الدولتين المسلّحَتين نوويا، وأول زيارة لبوتين إلى بيونغ يانغ. 

وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد الحدود بين سيول وبيونغ يانغ توترات بعدما عبَر عشرات الجنود الكوريين الشماليين لفترة وجيزة الحدود شديدة التحصين مع الجنوب لكنهم عادوا أدراجهم بعدما أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية.

وأصدر الكرملين الثلاثاء بيانا يؤكد فيه أن روسيا تخطط لتوقيع شراكة استراتيجية مع كوريا الشمالية.

كذلك، أشارت وسيلة إعلام رسمية روسية إلى أن بوتين قد يسعى إلى تقديم مزيد من الدعم لكوريا الشمالية من أجل الالتفاف على العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

وأعربت الولايات المتحدة عن "قلقها" الاثنين بشأن زيارة بوتين بسبب التداعيات الأمنية على كوريا الجنوبية وأوكرانيا.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لصحافيين الاثنين "ما يقلقنا هو تعمّق العلاقات بين هذين البلدين".

وأضاف أن القلق لا يقتصر فقط على "الصواريخ البالستية الكورية الشمالية التي تستخدم في ضرب أهداف أوكرانية، بل أيضا لأنه قد يحصل تبادل من شأنه أن يؤثر على أمن شبه الجزيرة الكورية".

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ الاثنين في واشنطن إن زيارة الرئيس الروسي تظهر "مدى اعتماد الرئيس بوتين وموسكو الآن على الدول الاستبدادية في كل أنحاء العالم".

وأضاف "أقرب أصدقائه وأكبر الدول الداعمة للمجهود الحربي الروسي، الحرب العدوانية، هي كوريا الشمالية وإيران والصين".

بدوره، دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا المجتمع الدولي إلى مواجهة العلاقة الوثيقة التي تربط بوتين وكيم عبر زيادة إمدادات الأسلحة إلى كييف.

وقال "أفضل طريقة للرد عليها (الزيارة) هي مواصلة تعزيز التحالف الدبلوماسي من أجل سلام عادل ودائم في أوكرانيا وتسليم المزيد من صواريخ باتريوت والذخائر إلى أوكرانيا".