رئيس التحرير
خالد مهران

تعرف على كيفية تأثير الحرارة في هاتفك المحمول


تشهد دول الخليج ارتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة خلال فصل الصيف، ويلاحظ الكثير من مستخدمي الهاتف الجوال اختلافاً في أداء أجهزتهم خاصةً بعد تعرضها لدرجة حرارة مرتفعة لمدة طويلة سواء بعد تركها داخل سيارة مغلقة أو بتعرضها لأشعة الشمس المباشرة، فما سبب هذا التغيير في الأداء؟ وما هي مكونات الجوال الأكثر حساسية لتغيير درجة الحرارة؟.

المكون الأساسي في أي هاتف جوال هو وحدة المعالجة المركزية أو المعالج، ويعتبر هذا المكون شديد التأثر بالحرارة وعند ارتفاع درجة حرارته يقوم المعالج بتقليل استهلاك التيار الكهربائي حتى يحافظ على نفسه ولكن هذا يؤدي إلى استغراقه لوقت أطول في أداء مهامه مما يؤدي بدوره إلى بطئ عام في عمل الجوال.

وتتأثر بطارية الجهاز أيضا بالحرارة حيث تتكون هذه البطارية من مركبات كيميائية تتفاعل معاً لإنتاج التيار الكهربائي اللازم لعمل الجوال، وفي حال ارتفاع حرارتها سيختل عمل هذه المواد الكيميائية مما يؤدي إلى قصر عمر البطارية وقصر دورة شحنها، أي أنك ستحتاج لشحنها لفترات أطول للحصول على مدة
أقصر من الاستخدام.

شاشات الجوال يمكن أن تتلف أيضا بسبب الحرارة الزائدة لأنها تحتوي على سوائل يمكن أن تتمدد بالحرارة مما يؤدي إلى كسر الشاشة بسبب الضغط الزائد الناتج عن زيادة حجم هذه السوائل.

وتوجد العديد من التطبيقات للهاتف الجوال والتي تحاول التخفيف من آثار الحرارة الزائدة على الهاتف وذلك عن طريق إعطاء المعالج فترات راحة قصيرة يستطيع فيها التخلص من الحرارة الزائدة، كما تعمل الأجسام الخارجية لبعض الأجهزة كمبردات لها خاصة الأجهزة ذات الجسم المعدني التي قد تبدو أسخن من غيرها لأنها تعمل على طرد الحرارة الداخلية عن طريق الجسم الخارجي.