فيصل الراشد : روتانا لا تصنع النجوم و أحلم بـ "دويتو" مع اّمال ماهر
فنان و ملحن كويتى، لديه موهبة الغناء منذ صغر سنه، بدأ مشواره الفنى فى عام 1997، ثم مالبث نجمه يعلو بين نجوم الخليج، حتى استطاع أن يفرض نفسه بأغانيه وألحانة المتميزة، قدم العديد من الأغانى الخليجية التى أثرت قلوب الجماهير فى كثير من الدول العربية، ومنها "فوق تحت" ، " طيارة" ، "أهواك" ، "أهل نجد"، وغيرها من الأغانى طيلة مشواره الفنى.
وإلى نص الحوار ..
# أحلم بالغناء مع اّمال ماهر و نوال الكويتية
# ألبومى القادم سيكون مزيج بين الأغانى المصرية والخليجية
#المطرب الذى لايغنى باللهجة المصرية لايصل إلى النجومية
متى بدأت مشوارك الفني بالتحديد؟
طرحت أول ألبوم لي عام 1997، ولم يحقق نجاحا ملموسا، لكن بداياتي الحقيقية، كانت عام 1999
بأغنية "خاربة خاربة خلينا نعميها" التي أثارت ضجة كبيرة في العالم العربي، وتعتبر بداية انطلاقي الحقيقية.
ومن صاحب الفضل الأول في اكتشاف فيصل الراشد؟
أول من شجعنى وأخذ بيدي هو الصديق الملحن ناصر الصالح، الذي ساهم في خروج أول البوم لي
كاملا.
ماذا كان شعورك عندما غنت لك "أحلام" و"راشد الماجد" في بداياتك؟
كنت في أقصى حالات السعادة، فأي فنان شباب يحلم أن تصل أغانيه إلى كل الناس، ويتمنى الوصول للمطربين الكبار، ولا أخفي عليك أنني تعلمت منهم الكثير.
هل تسبّبت " لبى عيونك" في منعك من دخول المغرب العربي؟
لا، لكن صحفي ليس عنده ضمير، نشر على مواقع التواصل أنني في هذا الكليب أسأت إلى بنات المغرب، وحدث سوء تفاهم، لكن بنات المغرب جزء مني وهم وطني الأول.
كيف ترى المخرج تامر حربى؟
الحقيقة تامر حربى هو مخرج متميز، تربطنى به علاقة وطيدة، يعرف كيف يختار الأماكن المناسبة لتصوير أغانيه، فهو على درجة كبيرة من الحس الإبداعى، وقد إختار حربى القرية الفرعونية لتصوير "لبى عيونك" وهو ماأضفى على الكليب رونقاً خاصًا، وأشاد به الكثيرين.
دارت أقاويل بأنك لا تحب الغناء باللهجة المصرية، هل صحيح ذلك؟
بالعكس، المطرب الذي لا يغني باللهجة المصرية، لم يصل إلى النجومية بعد، وأنا أتدرب حاليا لإتقان اللهجة المصرية، فمصر بالنسبة لي الأكسجين الذي أتنفسه، وهي صاحبة فضل على كل مطربين العالم العربي، وبمثابة البوابة الأمامية والأساسية لأى مطرب عربى لأنها الأم التى تضئ مصابيح الشهرة.
معنى ذلك أنك ستتعاون مع شعراء وملحنيين مصريين في الألبوم القادم؟
بالطبع، الألبوم القادم سيكون سلة فواكه من الأغاني المصرية والخليجية والغربية وسيكون من إنتاجي.
هل توجد لك ملاحظات عن ما يقدم في مصر فنيا؟
بالتأكيد، يوجد في مصر أناس لا ينتمون للفن نهائيا، وهم عبء على الفن المصري، يعتقدون أنفسهم مطربين وعمالقة، ولكن في الحقيقة هم عكس ذلك، ولا يمكن أن نضعهم مع قامات الفن المصري مثل العندليب وعبد الوهاب والسيدة أم كلثوم.
ماذا عن حقيقة خلافاتك مع شركة روتانا، ولماذا لم تتعامل معها أو مع شركة عالم الفن باعتبارهما أكبر مؤسستين؟
الحقيقة، روتانا لا تصنع نجم، ولكن تأخذ النجم جاهزًا في قالب كامل لتقديمه بلا أي جهد، لكن لا توجد أي خلافات بيني وبينها. أما شركة عالم الفن، لصاحبها محسن جابر فهي تختلف كثيرا عن روتانا، فهي تصنع النجم الحقيقي من بدايته.
هل يوجد مطرب على الساحة العربية أو العالمية تود مشاركته في عمل دويتو سويا؟
نعم، أتمنى عمل دويتو مع المطربة "نوال"، واّمال ماهر، فأنا أعتز بصوت آمال جدا، وبالمناسبة كان من المفترض أن أشارك في أغنية تسلم الآيادي، لكن ظروفا صحية منعتني من المشاركة والتسجيل.
يتردد أنك ستشارك الفنان ماجد المهندس وهاني شاكر حفلا الفترة القادمة، ماذا عنه؟
بالفعل، سوف أشارك في حفلة المؤتمر الأوروبي العربي الاستثماري مع الفنانين ماجد المهندس وهاني شاكر، وسيكون بقاعة دار الأوبرا شهر سبتمبر القادم.
وماذا عن علاقتك بالفنان ماجد المهندس؟
هو أخ بالنسبة لى وأشراكى معه فى أى عمل ماهو إلا حب وأخوة بيننا بعيدآ عن كل مايتعلق بالمصالح الشخصية.
صحفى النبأ مع الفنان فيصل الراشد
فوق تحت طيارة أهواك أهل نجد