رئيس التحرير
خالد مهران

"التعاون الخليجي" يتفق على منع إيران من تطوير "النووي"


اتفق وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في اجتماعهم الذي عقدوه مع وزير خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، على أن خطة العمل المشترك الشاملة عندما يتم تنفيذها بصفة كاملة، ستسهم في أمن المنطقة على المدى البعيد، بما فيها منع إيران من تطوير أو الحصول على قدرات نووية عسكرية.

جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد، مساء الاثنين، في مدينة الدوحة بدولة قطر؛ لبحث التقدم المحرز ورسم الخطوات القادمة بشأن الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، ومقررات قمة كامب ديفيد في 14 مايو 2015، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.

وبحسب بيان لوكالة الأنباء القطرية، دعا المجتمعون إيران إلى أن تفي بالتزاماتها على نحو تام بموجب هذه الخطة، وكذلك مسؤولياتها بموجب "معاهدة منع الانتشار النووي"، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأعاد الوزراء تأكيد الالتزامات التي تم التوافق عليها في قمة كامب ديفيد؛ بأن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون تشترك في مصالح تاريخية وعميقة في أمن المنطقة، بما في ذلك الاستقلال السياسي وسلامة أراضي دول مجلس التعاون من أي عدوان خارجي.

كما أعادت الولايات المتحدة تأكيد التزامها بالعمل مع دول مجلس التعاون؛ لمنع وردع أي تهديدات أو عدوان خارجي، وفي حالة مثل هذا العدوان، أو التهديد بمثل هذا العدوان، فإن الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع شركائها دول مجلس التعاون لتحديد العمل المناسب بشكل عاجل، وباستخدام جميع الوسائل المتوفرة لدى الجانبين، بما في ذلك إمكانية استخدام القوة العسكرية للدفاع عن شركائها دول مجلس التعاون.