مصادر تكشف لـ «النبأ»: 3 ثغرات خطيرة في حادث «كمين الصفا» بالعريش
لا تكف الجماعات الإرهابية عن استهداف قوات الجيش والشرطة المتركزة في منطقة سيناء، لاسيما أن تلك الجماعات نفذت عددًا كبيرًا من العمليات التخريبية منذ الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين، ورئيسهم المعزول الدكتور محمد مرسي، من سدة الحكم في مصر.
وجاء الحادث الإرهابي الذي وقع أمس السبت، في تمام الساعة السادسة والنصف، على كمين الصفا الأمني بجنوب العريش، ليكمل تلك السلسلة العنيفة من العمليات الإرهابية، خاصة أن هذا العمل شهد استخدام قذائف الهاون والآر بي جي، فضلا عن الإشتباكات العنيفة مع قوات الأمن، ثم أعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن الحادث.
وكشفت مصادر أمنية لـ «النبأ» أن هذا الحادث وقع في وقت «تسليم وتسلم الخدمات» من قبل القوات الأمنية المكلفة بالتواجد في هذا الكمين، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء.
هذه الجزئية تكشف أن الجماعات الإرهابية التي نفذت الهجوم كانت على علم بمواعيد تسليم وتسلم الخدمات، ما يفتح الجدل مجددًا حول مسألة «اختراق قوات الأمن » من قبل الجماعات التكفيرية في سيناء.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هناك ضابطين مختفين من من «كمين الصفا»، منوهة إلى أن القوات الأمنية لا تعرف: هل الضابطين تحركا من الكمين قبل الهجوم الإرهابي لحضور مباراة «الأهلي وريكرياتيفو»، أو أنهما قتلا في الهجوم الإرهابي دون العثور على جثتهما إلى الآن.
وأضافت المصادر إلى أنه توجد شكوك لدى القوات الأمنية حول وجود ضابط مشارك في العملية الإرهابية التي شهدها كمين الصفا الأمني، منوهة إلى أنه تم استدعاء 3 ضباط من المقربين لهذا الضابط.