رئيس التحرير
خالد مهران

قائمة أسلحة "ولاية سيناء" ضد الجيش في صحراء "أرض الفيروز".. تقرير

مشهد من لهيب الصحراء
مشهد من لهيب الصحراء


منذ الفترة التي تلت الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين من الحكم، بعد أحداث «30 يونيو»، اشتدت الحرب الدائرة في سيناء، بين قوات الجيش والجماعات الإرهابية التي ترى أنها تحارب عدوًا خطيرًا يهدد أحلام التمدد وبسط النفوذ؛ لتأسيس ما يسمى «دولة الخلافة».


وربما تكون الأخبار المتواترة يوميًا من داخل «أرض الفيروز»، تكشف للمتابع والمشاهد المصري، مدى تفوق الجيش في حربه ضد الجماعات الإرهابية، ودك «معاقل وبؤر» تلك الجماعات، في المقابل يسقط من قوات الجيش العديد من الشهداء الذين كانوا ضحية لهذه الجماعات التكفيرية التي تنفذ مخططات خطيرة تريد القضاء على الأخضر واليابس في مصر.


رغم الإحساس بالأمن وبتفوق قوات الجيش في سيناء، إلا أن الفيديو الأخير الذي بثته «ولاية سيناء» المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» منذ عدة أيام، والذي حمل اسم «لهيب الصحراء»، كان إصدارًا مخيفًا وصادمًا للملايين التي شاهدت هذا الإصدار الجديد، لاسيما مع ظهور نوعيات متطورة من الأسلحة، وعمليات القتل المنظم لعدد كبير من جنود قوات التأمين في سيناء.


لهيب الحرب

ربما يكون الأشخاص الذين شاهدوا فيديو «لهيب الصحراء»، قد صُدموا من المشاهد وطريقة التصوير، ولكن لم تكن تلك هي المرة الأولى التي ينتج فيها تنظيم الدولة الإسلامية داعش، "فيديو" على درجة عالية من التقنية في التصوير، فقد سبق هذا الأمر، فيديو «لهيب الحرب»، الذي تم بثه على شبكة الإنترنت، وأظهر جانبًا كبيرًا من القدرات العسكرية للتنظيم، والدقة الكبيرة في استخدام تقنيات التصوير.


تناول فيديو «لهيب الحرب»، مشاهد تكشف حجم وخطورة المعارك التي خاضها تنظيم «داعش» على جبهات، حيث يقاتل ضد النظام السوري، والحكومة العراقية، ويقاتل الجيش الحر وجبهة النصرة.


كما يظهر مشاهد قتالية ابتداء من معارك السيطرة على مطار "منغ" شمال سوريا، مرورا بأحداث الموصل والسيطرة على مقر "الفرقة 17" في الرقة بسوريا، والمعارك التي خاضها مع قوات البشمركة الكردية.




لهيب الصحراء

يسلط الإصدار الأخير لتنظيم «ولاية سيناء»، الضوء على المعارك والعمليات الإرهابية التي يخوضها التنظيم مع الجيش المصري والشرطة، معتبرًا أن من يصفهم بـ«رجال الخلافة» سطروا الملاحم بصناديق الذخيرة لا بصناديق الانتخابات، في إشارة منه لجماعة الإخوان المسلمين، التي قبلت بالانتخابات قبل إطاحة الجيش بحكمها في عام 2013، إثر احتجاجات شعبية.


ويوضح فيديو «لهيب الصحراء»، أن هناك تعاونًا وتنسيقًا على أعلى مستوى بين الجيشين المصري والإسرائيلي؛ في محاولة منهما لمكافحة ومواجهة تمدد تنظيم «ولاية سيناء» في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، ومحاولة القضاء عليه عن طريق استهداف كوادره ومقراته.


ويشير «ولاية سيناء» في إصداره إلى أن الجيش الإسرائيلي لجأ للدفع بتعزيزات عسكرية لمنطقة الحدود المشتركة نتيجة لخوفه من شن التنظيم هجمات داخل الأراضي المحتلة علي غرار قيام مسلحين من التنظيم باستهداف حافلة عسكرية كانت في طريقها لإيلات، منذ مايقرب من عامين، وهي العملية التي احتفي بها التنظيم في الإصدار، متوعدًا إسرائيل بشن مزيد من الهجمات داخل الأراضي التي تحتلها.


كما يلفت الفيديو إلى حادث إسقاط طائرة الركاب الروسية في سيناء نهاية أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن إسقاطها كان بعبوة ناسفة صغيرة جهزت داخل إحدي علب "المشروبات الغازية.


شمل الإصدار على مشاهد كثيرة لعمليات قنص الجنود واستهداف آليات عسكرية وقوات مترجلة، وهي العمليات التي تشهدها مدن الشيخ زويد ورفح بصورة شبه يومية.


يظهر في الفيديو أيضًا استيلاء عناصر التنظيم على دبابة يمتلكها الجيش، وتسييرها إلى مكان غير معلوم، لتنضم هذه الدبابة إلى مدرعتين ظهر أن مقاتلي التنظيم حصلا عليهما في إصدار صولة الأنصار (2) في مايو عام 2015.


كما يظهر في الفيديو استهداف سيارة مدير أمن شمال سيناء، بعبوة ناسفة، وبعد البحث تبين أن هذه العملية وقعت في السادس من أبريل الماضي، حيث انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الدولي العريش - القنطرة، بالقرب من منطقة الكيلو 17، غرب العريش أصيب على إثرها، اللواء ياسر حافظ، مساعد مدير أمن شمال سيناء.



الأسلحة التي ظهرت في الفيديو

ربما يكون الحديث عن «لهيب الصحراء» مثيرًا عند تناول العدد الكبير من الأسلحة والمعدات التي ظهرت في هذا الفيديو، وهي المعدات الحربية التي تستخدم في تصفية الجنود والضباط وقوات التأمين في سيناء، فضلا عن استهداف الكمائن الشرطة، ومن أهم الأسلحة التي ظهرت في فيديو «لهيب الصحراء»:


المدفع 23 مم «ثنائي»  Twin ZU-23


يعد المدفع "23 مم – ثنائي"، من أهم الأسلحة التي استخدمها عناصر تنظيم «ولاية سيناء»، وظهرت بوضوح في فيديو «لهيب الصحراء» الذى تجاوزت مدته الزمنية 35 دقيقة.


ومدفع "23 مم – ثنائي" هو من المدافع المضادة للطائرات، وهو سلاح فعال في الاشتباك مع الأهداف الجوية الموجودة على المسافات حتى 2500 متر، وعلى الارتفاعات  حتى 1500 متر، يسمح تصميم المدفع للاشتباك مع الأهداف الأرضية ذات "الدروع الخفيفة" الموجودة على مسافات حتى 2000 متر، علاوة على  ذلك، يمكن للمدفع الاشتباك مع تجمعات العدو البشرية سواء كانت في العراء أو خلف ساتر.


يعد هذا المدفع ذو كفاءة عالية؛ نظرًا لما يتميز به من كفاءة قتالية وفنية تعد ضرورية للاشتباك مع الأهداف المفاجئة و السريعة.


هذه النوعية من المدافع تم تصنيعها للمرة الأولى في بلد المنشأ وهي روسيا "الاتحاد السوفيتي" سابقًا، وهو من المدافع المضادة للطائرات للطائرات، ثنائي العيار، وينتشر هذا المدفع في عدد كبير من الدول ومنها الجزائر، أنجولا، بلغاريا، تشاد، الصين، دول الكومنولث المستقلة، كوبا، جيبوتي، مصر، إثيوبيا، فنلندا، كينيا بيساو، المجر، الهند، إيران، العراق، إسرائيل، كوريا الشمالية، لاوس، لبنان، ليبيا، موريتانيا، منجولا، المغرب، موزمبيق، نيكاراجوا، عمان، باكستان، بيرو، بولندا، الصومال، جنوب أفريقيا، السودان، سورية، تنزانيا، أوغندا، فيتنام، اليمن، زمبابوي، أفغانستان، ألبانيا.


بدأ استخدام هذا المدفع في الستينيات، عندما دخلت هذا المعدة في خدمة "الجيش السوفيتي"؛ لتحل محل العديد من المدافع الرشاشة المضادة للطائرات، وتم توزيع هذا المدفع على نطاق واسع في جميع دول حلف وارسو (سابقًا) وعلى عدد كبير من الدول الشرقية، وقد دعمت سمعته كمدفع شديد الفعالية بسبب أدائه الجيد مع القوات العربية في حربهم مع إسرائيل عام 1973، ويعمل هذا المدفع بالغاز.




بنادق «الشبح».. طراز AK47، AKM


وهي من الأسلحة الآلية التقليدية والتي يطلق عليها بين الجماعات الإرهابية اسم «الشبح»، وهي سلاح هجومي رشاش صممه الروسي «ميخائيل كلاشنكوف»، أثناء إقامته في المستشفى خلال الحرب العالمية الثانية سنة 1941.


ودرس «كلاشنكوف»، عدة تصاميم أسلحة وانتهى إلى وضع تصميم لبندقية آلية مشتقة من بندقية استعملها الألمان في الحرب واسمها «MP44-STG»، وجربت بندقية «كلاشنكوف» لأول مرة من قبل الجيش الروسي في عام 1947، وفي عام 1950 أنتج بكميات كبيرة ليدخل السلاح في عام 1955 للخدمة في الجيش الروسي كسلاح فردي رئيسي.


يصنع هذا السلاح ويأتي من عدة دول ومنها: السودان، كينيا، الصين، كوريا الشمالية، بلغاريا، ألمانيا الشرقية، رومانيا، بولندا، يوغسلافيا، الجزائر، العراق، ليبيا، سوريا، العراق.


وتستخدم هذه البندقية في 40 جيشاً حول العالم، وتعد هذه البندقية المفضلة لدى الحركات الثورية؛ نظرًا لسهولة استخدامها وفاعليتها الكبيرة أثناء القتال وقلة أعطالها الفنية.


وفي العام 1959 تم تطوير «AK-47» إلى «AKM»؛ لتكون الأخيرة ذات وزن أخف ومدى أبعد وأكثر كفاءة.




صواريخ «سام 7» المضادة للطائرات


ظهرت في الفيديو الذي حمل اسم «لهيب الصحراء»، صواريخ «سام7 - مضادة للطائرات»، وهذه الصواريخ من الأسلحة الروسية الصنع، وعبارة عن نظام دفاع جوي صاروخي محمول على الكتف من نوع «أرض – جو»، قصير المدى يعمل على التوجيه الحراري للصاروخ، وسبق أن استخدم التنظيم صواريخ مشابهة في إسقاط طائرات مروحية عسكرية مصرية.


ظهر صاروخ «سام - 7» مع العديد من الجماعات التكفيرية مثل «لواء التوحيد» في منطقة تل رفعت بريف «حلب»، وهذا اللواء تابع  للجيش السوري الحر.


يعد هذا الصاروح جزءًا من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي بالجيوش، ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة، كـ"المنجزرات"، وهي عادة مركبات مدرعة مصممة بشكل خاص لحمل الصواريخ المضادة للطائرات.

و«سام 7» من أخف الأنواع التي يمكن حملها بواسطة شخص واحد، وتم إنتاجه زمن الاتحاد السوفيتي ببداية ستينات القرن الماضي.


ويمكن الحصول على صواريخ «سام 7» من السوق السوداء، أو بالتهريب من العراق، أو حتى من داخل سوريا نفسها، علما بأن بعض التقارير أشارت اختفاء 20 ألف صاروخ كانت في الترسانة الليبية «زمن القذافي»، وتم تهريب بعضها إلى دول في إفريقيا وإلى مصر، حتى صحراء سيناء.


كانت مشكلة «سام – 7»، مثل الصواريخ الأمريكية المماثلة كـ «رد آي»، هي أن هناك عيوبًا تتعلّـق باستخدامها ضد الطائرات المقاتلة، بما يجعلها غير فعالة في الإصابة، إلا إذا كان الأمر يتعلق بهدف جوي يبتعد، لذا ظهرت أنظمة أكثر تطورا مثل «سام – 14»، إلا أنه كان معروفًا أن ثمة استثناء يتعلق بطائرات الهليوكوبتر العمودية التي يمكن إصابتها من الجانب، إضافة إلى المؤخرة.


استخدم هذا الصاروخ على نطاق واسع خلال «حرب المجاهدين» ضد القوات السوفيتية في أفغانستان، لكنه لم يكن فعالًا، فقامت المخابرات المركزية الأمريكية ذاتها بإمداد الفصائل الأفغانية بصاروخ أكثر تطورًا هو «ستينجر»، الذي كان سببًا في تكبيد الطيران السوفيتي خسائر كبيرة، قبل مواجهة الولايات المتحدة مشكلة كبرى في استعادة 50 من أنظمة تلك الصورايخ.




منظومة «كورنيت» المضادة للدروع


ويكشف فيديو «لهيب الصحراء» عن امتلاك تنظيم «ولاية سيناء» منظومات صواريخ «كورنيت» المتطورة والمضادة للدروع، حيث يظهر في الفيديو تدمير دبابات للجيش باستخدام تلك الصواريخ التي تم تصميمها في الأصل لتدمير الدبابات الأمريكية والغربية من طراز «أبرامز وليوبار»، ويوجه «الكورنيت» بالليزر، ما يجعله قابلًا للاستغناء عن العنصر البشري.


ومنظومة صواريخ «كورنيت EM»، روسية الصنع، وتتمتع بقدرة على إطلاق صاروخين في ذات الوقت ما يشكل خطراً على الآليات المصفحة التابعة للجيش.


عندما ظهرت هذه المنظومة أثارت تخوفات إسرائيل خشية وصولها إلى «حزب الله» عن طريق سوريا، وأنتجت المنظومة المضادة للمدرعات لتستهدف الدبابات حين تواجدها في ميدان المعركة، لكنها طورت وتم إشراكها في أهداف متعددة مثل استهداف عربات خفيفة، واستهداف تجمعات الجنود، والتحصينات المختلفة وعناصر البنية التحتية للجيش، وهو ما يفسر إصرار الجماعات الإرهابية على استخدام هذه النوعية من الصواريخ في الحرب ضد الجيش في سيناء.


ويعد نظام «Kornet» من أهم المنظومات العسكرية التي تطلق من مسافة 5500 متر – قصيرة المدى تفوق سرعة الصوت، حيث أنه يستخدم عدة رؤوس شديدة الانفجار لإشراك مجموعة موسعة من الأهداف التي تشكل تهديداً على أرض المعركة.


أفضل تجربة قتالية لصاروخ «الكورنيت»، العادي هي حرب لبنان 2006 حيث شكلت صواريخ «حزب الله» المضادة للدروع صدمة قوية للجيش الصهيوني، ولدبابة الميركافا «MERKAVA» التي تشكل فخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية، ومن بين هذه الصواريخ كانت صواريخ «الكورنيت»، هو أكثرها فعالية وتأثيرًا في استهداف «الميركافا».


تستخدم صواريخ «الكورنيت»، نظام الرؤية الفنية مع تعقب الهدف تلقائيًا والمبدأ العسكري «اطلق، وانسى»، وهذا يعطي دقة تزيد 5 مرات في إصابة الهدف ويعطي حماية للمطلق حيث لا يمكن تحديد مكانه.


نظام التوجيه والتعيين بالمنظومة يعمل بالليزر بنظام أوتوماتيكي «الجيل الثالث»، وبأسلوب تسليط حزمة من «الليزر» على الهدف المراد استهدافه ومن ثم ركوب الصاروخ لهذه الحزمة؛ لتتبع الحزمة حتى يصطدم الصاروخ بالهدف ما يعني أن الهدف لن يكون في حالة تنبه ووعي بخصوص استهدافه حتى لو كان مجهزًا بمنظومات تحذير «ليزرية» وتلك ميزة تكتيكية رائعة.




القناصات.. «بنادق الموت»


تعد القناصات أو «بنادق الموت»، من أهم الأسلحة التي تستخدمها «ولاية سيناء»، وهو ما كشفت عنه عمليات قتل الجنود في الفيديو، ظهرت هذه القناصات لأول مرة في غزة بعد عدة عروض عسكرية نفذتها «سرايا القدس»، الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي»، وفصائل المقاومة في قطاع غزة، وأعلنت المقاومة في غزة عن «قنص» أكثر من 10 جنود على حدود غزة باستخدام تلك البنادق، وهي من طراز«styre 12.7»، وتعد هذه البندقية القناصة من أحدث وأقوى «القناصات».


بدأ تطوير هذا النوع من القناصات في الثمانينات عندما قررت شركة «steyr» تطوير بندقية قنص بعيدة المدى وخارقة للدروع، وتستطيع هذه البندقية اختراق جدارين من الأسمنت المسلح من على مسافة 1000 متر بسهولة كما يمكنها إلحاق أضرار جسيمة قد تكون مميتة بشخص یبعد1000 متر، ويرتدي سترة مضادة للرصاص، أما الذخيرة التي تستعمل في هذه البندقية فهي من نوع «15.2mm Steyr APFSDS»، وهي ذات حجم كبير جدًا.



كاسحات الألغام

وظهر في فيديو «لهيب الصحراء» تدمير عدد كبير من كاسحات الألغام على يد عناصر تنظيم «ولاية سيناء».

تكشف الصور التي ظهرت في الفيديو أن هذه «الكاسحات» يبدو أنها من النوعية التي تسلمتها مصر من الولايات المتحدة .

تم تصميم هذه المركبات المدرعة خصيصاً لحماية الجنود من تفجيرات العبوات الناسفة، والألغام الأرضية، وغيرها من الأنواع الأخرى من الهجمات، والدفعة التي تم تسليمها لمصر هي دفعة من 762 مركبة مضادة للألغام ستسلمها الولايات المتحدة إلى القاهرة؛ ليتم استخدام هذه المركبات ذات القدرات الجديدة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وكانت هذه المركبات، تم تصميمها بشكل خاص لدعم عمليات الجيش الأمريكى فى أفغانستان، لاسيما أن هذه المركبات توفر مستويات عالية الحماية للجنود، وثبتت كفاءتها فى الحفاظ على الأرواح.

وقال كبير المسئولين العسكريين بالسفارة الأمريكية فى القاهرة، اللواء «تشارلز هوبر»، بهذه المناسبة، إن: «تسليم هذه المركبات المضادة للألغام لمصر يزود قدرات حيوية ضرورية فى الوقت الذى تشهد فيه المنطقة حالة من عدم الاستقرار كما تمثل هذه الخطوة جزءاً من العلاقة القوية المستمرة بين الولايات المتحدة ومصر».
تدريبات عناصر ولاية سيناء

ويظهر في فيديو «لهيب الصحراء»، التدريبات التي يتلقاها مقاتلو «ولاية سيناء»، وتتركز على التدريبات البدنية، ثم تدريبات الاقتحام والتطهير، والتدريب على عمليات «الاغتيال والخطف»، بينما يظهر في الفيديو مقاتلون من «ولاية سيناء»، يعدون إحدى العبوات الناسفة الكبيرة الحجم، لاستهداف مدرعات الجيش المصري، كما يركز الإصدار علي لحظة تفجير العبوات وإعطاب آليات الجيش والشرطة.