امريكا تتعهد بإستقبال حصتها من اللاجئين السورين وتوطينهم بأراضيها بحلول سبتمبر

كوكب محسن

اكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها بخصوص اللاجئين السوريين على انها مستعدة لاستقال حصتها المقررة ، وقال البيان ان " الولايات المتحدة قد اقتربت من تحقيق هدفها باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري بنهاية شهر سبتمبر القادم، مشيرة إلى أنه تم إعادة توطين 8500 لاجئ سوري في الولايات المتحدة خلال عام 2016 نصفهم دون 14 سنة.

جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية عبر إنفوغراف على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ‹تويتر›، لافتة إلى أنه أعيد توطين اللاجئين في 38 ولاية أمريكية، ويتركزون في ولايات أريزونا وكالفورنيا وميتشغان.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق نيتها لاستقبال أكثر من تسعة آلاف لاجئ سوري اختارتهم الأمم المتحدة لتضغط على واشنطن لقبول ما لا يقل عن 75 ألفاً من اللاجئين، على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وصرح زير الخارجية الأمريكي جون كيري في الشهر الماضي لوسائل إعلام، أن الولايات المتحدة ستتمكن من الوفاء بتعهداتها باستقبال حصتها من اللاجئين السوريين بنهاية السنة المالية الحالية للحكومة الفيدرالية، وذلك قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل.

مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتمكن من تنفيذ هدف الرئيس باراك أوباما الذي وضعه بشأن استضافة 10 آلاف من اللاجئين السوريين، وذلك بنهاية السنة المالية الحالية للحكومة الفيدرالية.

وكان عدد من أعضاء في الكونغرس الأمريكي والعديد من حكام الولايات الأمريكية قد أعربوا في شهر نوفمبر الماضي عن معارضتهم خطة الرئيس باراك أوباما لزيادة عدد اللاجئين السوريين المزمع استقبالهم في الولايات المتحدة بشكل كبير في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس في نفس الشهر.

حيث رفض أكثر من 12 حاكماً من بين حكام الولايات الأمريكية الــ 50 استقبال اللاجئين في ولاياتهم، وذكرت وسائل إعلام محلية، أن حاكم ولاية تكساس قد أرسل رسالة إلى الرئيس الأمريكي أبلغه فيها أن ولايته «لن تقبل لاجئين من سوريا على إثر الهجوم الإرهابي القاتل في باريس»، مضيفاً بالقول «يبدو أن لاجئاً سوريا شارك في الهجمات الإرهابية في باريس. والتعاطف الإنساني الأميركي قد يستغل لتعريض الأميركيين لخطر قاتل مماثل».

يأتي بيان الخارجية الأمريكية مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية التي يتنافس فيها كل من هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، حيث أعلن الأخير في شهر يونيو الماضي لقناة ‹فوكس› الأمريكية، أن العديد من اللاجئين السورين الذين قدموا للولايات المتحدة الأمريكية ضمن برنامج إعادة التوطين، «هم من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية»، منتقداً بشدة خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي تهدف لإعادة توطين عشرة آلاف لاجئ سوري من المخيمات في دول الجوار،