رئيس التحرير
خالد مهران

فلسطين تكشف موقفها من الضربات الجوية على سوريا

فلسطين- أرشيفية
فلسطين- أرشيفية


أدانت الفصائل الفلسطينية الهجوم الأمريكي الفرنسي البريطاني، الذي استهدف مواقع سورية فجر اليوم السبت، ردا على الهجوم الكيماوي الذي وقع في دوما بالغوطة الشرقية الأسبوع الماضي.

فمن جهتها، ذكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أنها تقف بلا تحفظ مع وحدة الأراضي السورية وترفض المساعي الهادفة إلى تفتيتها أو المس بوحدتها وسيادتها فيما طالبت دول العالم بضرورة أن تقف إلى جانب أطفال فلسطين الذين يتعرضون للقتل اليومي على يد المحتل الإسرائيلي مثلما تدّعي وقوفها إلى جانب أطفال سوريا.

وبدورها،  أدانت حركة حماس ، الضربة الأمريكية على الأراضي السورية، معتبرة أنها عدوان سافر على سوريا ويهدف إلى استباحة أراضيها وتدمير مقدراتها حفاظا على وجود الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت الحركة - في بيان لها - على ضرورة إنهاء الصراعات العربية وتوحيد صفوفها وتعزيز عوامل ومقومات صمود شعوبها وحقن دمائهم واحترام إرادتهم كركيزة أساسية في مواجهة أي عدوان.

ومن جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي الهجوم الغربي على سوريا، معربةً عن شجبها لسماح بعض الدول بفتح أجوائها وأراضيها أمام الطيران الأمريكي الغربي.

واعتبرت أن الهدف الحقيقي من هذه الضربة العسكرية هو توفير مزيد من الدعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي وتشجيع سياساته الإرهابية الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة كافة.

وعبرت حركة الجهاد عن تضامنها ووقوفها بجانب سوريا وشعبها ومع كل الشعوب العربية والإسلامية في مواجهة كل التهديدات والتحديات لأمنها واستقرارها ووحدتها.

وبدوره، عبر حزب الشعب الفلسطيني عن استنكاره وإدانته الشديدة للضربة العسكرية الأمريكية الغربية ضد سوريا ، معتبرا أن هذه الضربة يمثل خرقا فاضحا للشرعية الدولية واعتداءً فظا على السيادة السورية واعتداءً سافرا على إحدى الدول العربية الشقيقة.

وبدورها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الهجوم واعتبرته محاولة فاشلة لجر المنطقة إلى حرب إقليمية مدمرة، قائلة : "إن تلك الضربة العسكرية على سوريا محاولة فاشلة لجر المنطقة إلى حرب إقليمية مدمرة من شأنها أن تلحق الكوارث بمصالح شعوبها وأن تستنزف طاقاتها".