مع زيارتها لمصر.. كل ما تريد معرفته عن زوجة ترامب المثيرة للجدل
مثل زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اثارت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي، الذي تقوم الأن بزيارة مصر، الكثير من الجدل منذ تولى زوجها مقاليد حكم الولايات المتحدة الأمريكية.
من أجل ذلك كان لابد من تسليط الضوء على سيدة أمريكا
الأولى، لمعرفة من هي ميلانيا ترامب.
ولدت
ميلانيا ترامب زوجة الرئيس دونالد ترامب، والسيدة الاولى للولايات المتحدة الأمريكية،
في 26 أبريل 1970، في سلوفينيا والتي كانت جزءاً من يوغوسلافيا حينها، وهي عارضة
ازياء سابقة، وقد حصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006.
وتعد
ميلانيا ترامب بتولي زوجها دونالد ترامب ثاني سيدة أولى من أصل أجنبي بعد السيدة الأولى
السابقة لويزا آدامز زوجة الرئيس جون كوينسي آدامز بين عامي 1825 - 1829، وهي الزوجة
الثالثة للرئيس الأمريكي ترامب ولها منه ابن واحد وهو بارون ترامب.
وقد
أثار أول خطاب لها خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في منتصف شهر يوليو 2017 انتقادات بأنه
كان منسوخاً عن خطاب ألقته السيدة الأولى ميشيل أوباما في مؤتمر الحزب الديمقراطي عام
2008.
وقد
تعرضت سيدة أمريكا الأولى "ميلانيا ترامب" لهجوم شرس من قبل روّاد مواقع
التواصل الاجتماعي في أمريكا والعديد من المشاهير بسبب "المعطف" الذي ظهرت
فيها أثناء زيارتها لأطفال مهاجرين محتجزين.
وظهرت
"ميلانيا" بمعطف كُتب عليه "أنا حقا لا أهتم، فهل تهتم أنت؟"،
وهو ما أثار سخطًا عارمًا بين أوساط المشاهير والأزياء الأمريكية حتى سارعت العديد
من العلامات التجارية في عالم الموضة والأزياء، لطرح منتجاتها من الملابس وحقائب، بعبارات
تحمل رسالة مخالفة لرسالة "ميلانيا ترامب"، حيث جاء فيها: "أنا حقًا
أهتم، فهل تهتم أنت؟"، وبيعها بسعر 20 دولارًا أمريكيًا.
وأشار
العديد من مصممي الأزياء في أمريكا، إلى أن معطف "ميلانيا" ساهم في تحريك
الرأي العام ضدها، احتجاجًا على إدارة السياسة الأمريكية بخصوص الهجرة واللاجئين، ودعم
عملية التصويت في الانتخابات الأمريكية القادمة للحزب الديمقراطي.
وأعلنت
العلامات التجارية أن المجموعة الجديدة شهدت إقبالًا كبيرًا حتى الآن من نجوم ومشاهير،
مما اضطر بعض منافذ البيع لفتح متاجرها لمدة يوميين متتاليين، لكي تتمكن من مواكبة
الطلب والإقبال المتزايد على شرائها.
وقد
خضعت ميلانيا لعملية جراحية للعلاج من مشكلة بسيطة في الكلى وستبقى.
وفي
اغسطس 2018 حصل والدا ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الجنسية
الأمريكية.
وقال
محاميهما أن الاثنين يعيشان في الولايات المتحدة بعد حصولهما على الإقامة الدائمة
(الغرين كارد) بضمان ابنتهما ميلانيا.
وبعنوان
"هل يمكن أن تكون ميلانيا ترامب أعظم سيدة أولى في تاريخ أمريكا؟"، تساءل
الكاتب فرانك براوني في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن سبب تصرفات
ميلانيا المتحدية لزوجها الرئيس دونالد ترامب، قائلا "إما أن ذلك بسبب زواجهما
المتوتر أو أنه انقلاب ناعم، وربما في يوم
من الأيام، عندما تتم كتابة تاريخ رئاسة دونالد ترامب، وسيوضع له اسم بليغ، ربما سنطلق
عليه اسم "إثنين ميلانيا".
وأضاف
براوني: "في أعقاب الفضائح التي ارتبطت بترامب ومستشاريه، ربما يحدد مؤرخو رئاسته
هذا الأسبوع، باعتباره نقطة بداية انهيار نظامه، الذي تزامن مع تحدي زوجته له، وانتقادها
لسلوكياته".
ووفقًا
للكاتب، هاجمت السيدة الأولى، الإثنين الماضي، علنًا الذين يهاجمون الآخرين على مواقع
التواصل الاجتماعي، في نفس الوقت الذي كان فيه زوجها الرئيس ترامب يتشاجر عبر
"تويتر"، خلال تشبيهه المحقق المسؤول عن التحقيق مع مستشاريه، روبرت مولر،
بجوسيف مكارثي، الذي اشتهر بادعاءاته القائلة بتسلل الشيوعيين إلى داخل أروقة وزارة
الخارجية الأمريكية، كاشفًا أن استيعابه للتاريخ يتناسب مع استيعابه للسياسة.
وأعرب الكاتب عن إعجاب الجميع بإعلانها الشرير بعد بضع
ساعات، بأنها ستذهب في رحلة منفردة إلى أفريقيا، التي لا يستطيع الرئيس الأمريكي نطق
أسماء دولها بشكل صحيح، فضلًا عن اختيارها الذكي لأهم رحلة تقوم بها بصفتها سفيرة رسمية،
وهي لم تختر وجهتها بشكل عشوائي، بل اختارتها بتحدٍ، مهينة بذلك زوجها.
الكاتب
الأمريكي يرى أن ميلانيا أصبحت مصدر إزعاج لزوجها الرئيس، ولا شك أنها تبذل جهدًا لذلك.
وأشار
إلى أنه إذا حولت ميلانيا خطواتها الصغيرة هذه إلى أخرى واسعة وكاملة، قد تنجح في القضاء
على ترامب، وتحرير الأمريكيين منه، وبذلك تصبح "ميلانيا المنقذة" أو
"انقلاب القميص ذي الياقة العالية" واقعيًا، "فلا شيء يمكنه أن يمنع
ذلك، إذ حدثت أمور أكثر غرابة في السابق".
وقد
أعربت سيدة الولايات المتحدة الأولى، ميلانيا ترامب، عن تأييدها للاعب كرة السلة الأمريكي
ليبرون جيمس، بعد ساعات من إدلاء زوجها بتعليقات مهينة عن اللاعب عبر حسابه بموقع
"تويتر".
المتحدثة
باسم ميلانيا قالت في بيان له، إن جيمس "يقوم بأعمال جيدة" من خلال بناء
مدرسة بمسقط رأسه في أوهايو، مضيفة: إن "زوجة الرئيس أرادت إقامة حوار مفتوح حول
المشاكل التي يواجهها الأطفال".
وكان
جيمس قد قال في مقابلة مع شبكة (سي إن إن)، إن الرياضة منحته الفرصة للقاء شخصيات مختلفة
في التوجه والعرق، مضيفاً: "أن الرياضة لم تكن قط أداة لتقسيم الناس، كانت دائماً
أداة لتوحيد الناس".
ومضى
قائلاً: "الرئيس ترامب هو من يقسمنا، وما لاحظته على مدار الأشهر القليلة الماضية
هو أنه استخدم نوعاً ما الرياضة لتقسيمنا، كما أنه شجع العنصريين، وهذا أمر لا يمكنني
تصوره، لأنني أعلم أن الرياضة هي الفرصة الأولى التي منحتني الوجود بجوار شخص أبيض".
كما
لقي مقطع فيديو ظهرت فيه السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميلانيا ترامب وهي
تبتسم في وجه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، خلال مراسم عزاء باربرا بوش إنتشارا
واسعا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ونشرت
شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، مقطع الفيديو، الذي تظهر فيه
زوجة الرئيس دونالد ترامب، جالسة إلى جوار أوباما، قبل أن يبادرها أوباما بكلمات جعلتها
تبتسم.
وأفادت
مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن ''ميلانيا ترامب ابتسمت لباراك أوباما في غياب
زوجها، لافتة إلى أن رواد الإنترنت أحبّوا هذا الأمر، الذي انتشر مثل العاصفة".
وقالت
المجلة إن ميلانيا حضرت موكب العزاء ممثلة عن البيت الأبيض، في حين تخلّف ترامب عن
الحضور.
وأشارت
أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا أن ميلانيا ترامب أظهرت ابتسامة تعكس
حالة من الفرح لا تشعر بها أثناء وجودها إلى جوار زوجها دونالد ترامب.
في حين
إعتبر آخرون أن قدرة أوباما على رسم ابتسامة على وجه زوجة الرجل الذي يهاجمه بإستمرار
خلال السنوات الماضية، يعد شيء جيدا.
كما
أثار الثوب الذي كانت ترتديه ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارتها
إلى لندن، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي وصف بأنه على طراز أميرات قصص
ديزني الشهيرة.
وذكرت
مجلة "لوفيجارو ماجازين" الفرنسية المتخصصة في شؤون المرأة، أن الثوب الأصفر
الذي كانت ترتديه ميلانيا، الخميس، في قصر بلينهام ببريطانيا بصحبة زوجها الرئيس ترامب،
يتشابه كثيراً بثوب الأميرة في قصة الأميرة الجميلة من أساطير "ديزني".
ولفتت
المجلة الفرنسية إلى أنه وسط غموض السيدة الأولى الأمريكية، وعلاقتها المضطربة مع زوجها،
فإن ارتداء ذلك الثوب يمكن أن يعكس رسالة ضمنية تبعثها ميلانيا بارتداء ثوب الأميرة
في قصة الأميرة والوحش التي أنتجت عام 1991.
وبدت
ميلانيا كأميرات ديزني في ذلك الثوب الطويل، المصنوع من الشيفون الأصفر، والذي يحمل
توقيع بيت الأزياء الفرنسي "جي مينديل"، في حين بدا زوجها ضخماً عريض المنكبين.
ورجح
تلك التكهنات عدة نشطاء للتواصل الاجتماعي، إذ قالت إحداهن :"أشعر وكأن ميلانيا
وترامب يمثلان فيلماً للرسوم المتحركة".
وذكٌرت
الصحيفة بالثوب الذي كانت ترتديه مبلانيا في المكسيك، مشيرة إلى أن الصحف في ذلك الوقت
كتبت بالخط العريض وكأن ميلانيا تقول رسالة ضمنية:"حقاً لايهمني شيئاً"،
على خلفية انتقاد زوجها بمرسوم فصل أطفال المهاجرين.
كما
التقطت عدسات الكاميرات، رد فعل ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي، بعدما صافحة الرئيس
الروسي فيلادمير بوتين خلال القمة التي عقدت بين زوجها و”بوتين” في هلسنكي العاصمة
الفنلدنية. وانتشرت مقاطع فيديو، تظهر ملامح وجه ميلانيا ترامب عقب مصافحتها لـ ” بوتين
” مباشرة، فبالرغم من صعوبة التكهن بما كان يدور في رأسها أنذاك إلا أن أكثر التكهنات
شيوعًا كان ”الخوف”. واعتبر المراقبون، أن رد فعل ميلانيا يعكس حالة العلاقات السياسية
المشحونة بين الرئيسين.