العثور على أكثر من 100 مليون جنيه استرليني مخبأة في منزل الزعيم السوداني المخلوع

يخضع الرئيس السوداني السابق، عمر البشير إلى التحقيق الآن بسبب تهمة غسيل الأموال بعد تخزينه بالدولار الأمريكي واليورو والعملة السودانية.

تم العثور على حقائب معبأة بأكثر من 100 مليون جنيه استرليني من قبل أجهزة الأمن في منزل الرئيس المخلوع في السودان.

يتم الآن التحقيق مع عمر البشير بشأن غسل الأموال المزعوم بعد اكتشاف أموال مخبأة بالدولار الأمريكي واليورو والجنيه الاسترليني، أثناء وجوده في الإقامة الجبرية.

ومنذ ذلك الحين تم نقله إلى سجن كوبر شديد الحراسة المشهور في العاصمة الخرطوم.

جاء هذا في الوقت الذي أعلن فيه المجلس العسكري الحاكم الجديد - بقيادة اللواء عبد الفتاح برهان - يوم السبت، اعتقال عدد من كبار أعضاء الحزب الحاكم السابق للسيد البشير.

وكان من بينهم رئيس الحزب بالوكالة أحمد هارون والنائب الأول للرئيس السابق علي عثمان طه ورئيس البرلمان السابق أحمد إبراهيم الطاهر.

وقالت اللجنة الجديدة إنه تم تشكيل لجنة للإشراف على التحقيقات في فساد الحكومة وإساءة استخدام الأموال العامة.

وفي حديثه عن اتهامات بغسل الأموال ضد الزعيم المخلوع في البلاد، قال مصدر قضائي لرويترز: "أمر المدعي العام باحتجاز الرئيس [السابق] واستجوابه بسرعة استعدادًا لمحاكمته."، وأضاف: "النيابة العامة ستستجوب الرئيس السابق في كوبر".

تم طرد الرئيس البالغ من العمر 75 عامًا - المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بسبب مزاعم الإبادة الجماعية - من قبل الجيش قبل تسعة أيام في انقلاب أعقب شهور من الاحتجاجات الشعبية ضد حكمه الذي دام 30 عامًا.

وجاء الانقلاب بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية ضد حكمه الذي دام 30 عامًا.