هذا ما قاله عن الجيش والأحزاب والإعلام.. ياسر رزق يتحدث من جديد عن «الإصلاح السياسي»

من جديد عاد الكاتب الصحفى ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة «أخبار اليوم» للكتابة عن ما يسميه «الإصلاح السياسي»، وذلك فى مقال له حمل عنوان «عودة إلى الحديث عن الإصلاح السياسي».

وتناول المقال الجديد لـ«رزق» عدة نقاط أبرزها:

1- التعديلات الدستورية كانت بداية عملية الإصلاح السياسي التى تأخرت.

2- الإصلاح الاقتصادي لا يغنى عن الاقتصاد السياسي، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يرفع قواعد الدولة الحديثة الثالثة بعد دولتي محمد علي باشا وجمال عبدالناصر، وأن هذه الدولة لها أعمدة أربعة هى الاقتصادي والإداري والاجتماعي و السياسي.

3- اجتياز المرحلة الانتقالية الثالثة إلى مرحلة الاستقرار، على أساس الرضا الجماهيري والوعي المجتمعي والنضج المؤسساتي، مسألة يمكن بلوغها بحلول عام 2030.

4- التنظيم الواحد كالاتحاد الاشتراكي أو الحزب المركزي كحزب مصر والحزب الوطني لا يمكنه الصمود أمام تقلبات السياسة وأعاصير الشارع.

5- التعددية الحزبية ليست وحدها الوصفة السحرية لصون الديمقراطية، فهذه التعددية اقتادتنا بانتهازية سياسية إلى حكم الفاشية الإخوانية.

6- «عاصرو الليمون» الذين أعلنوا تأييدهم لمرشح الفاشية الإخوانية جرفوا معهم بسطاء أقل وعياً كانوا يظنون أن هؤلاء هم أصحاب الرأي السديد.

7- الجيش هو مصدر الإمداد الأول بالشخصيات المؤهلة للحكم.

8- الدعوة مجددًا إلى اندماج الأحزاب السياسية المتشابهة فى البرامج السياسية.

9- هناك اتجاه لزيادة منابع الإمداد بالشخصيات في الحياة العامة والسياسية، منها البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب.

10- المطالبة بإلقاء الضوء على تنسيقية شباب الأحزاب، ودعوة أعضائها إلى الالتحام مع القواعد الجماهيرية.

11 - توقع «رزق» أن يؤدي رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورئيسا الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام اليمين أمام البرلمان فى الدورة البرلمانية الأخيرة، بعد صدور القرار الجمهوري بتشكيل الكيانات الثلاثة.

12- فضل ياسر رزق إجراء انتخابات مجلسي النواب والشيوخ في وقت واحد، توفيرا للجهود والنفقات وسعياً لحشد أكبر عدد من الناخبين أمام اللجان.

13- انتخابات المجالس المحلية سوف تتم في عام 2021 بعد الانتهاء من قانون المحليات.

14- توقع «رزق» حدوث انفتاح أوسع للنوافذ الإعلامية في ظل ممارسة أنضج للعمل الإعلامي.