رئيس التحرير
خالد مهران

خاص.. تفاصيل اقتحام اعتصام صحفيي جريدة «التحرير»

جريدة التحرير
جريدة التحرير


قالت الزميلة أسماء فتحى، الصحفية بجريدة «التحرير»، إنّ «3» من أفراد الأمن اقتحموا اعتصام صحفيي الجريدة، ومزقوا «اللافتات» وألقوا بها فى «القمامة».


وأضافت لـ«النبأ» أنّ سلوك الثلاثة أفراد يدل على أنّهم «بلطجية» لا أفراد أمن، مؤكدة أنهم حاولوا الاستيلاء على المتعلقات الخاصة بالصحفيين المشاركين فى اعتصام الجريدة، لكن الزملاء بالجريدة اشتبكوا معهم ومنعوهم.


وأكدت الصحفية بـ«التحرير»، أنّ المشاركين فى الاعتصام سيعقدون اجتماعًا بعد قليل، وسيحررون محضر تعدٍ فى قسم العجوزة ضد المعتدين على الاعتصام، خاصة أنّ الزملاء اتخذوا إجراءً قانونيًا سابقًا بضرورة تأمينه. 


وتابعت: «إحنا معرضين للاقتحام تانى.. وهذا الاعتداء يدل على أن إدارة الجريدة لا تريد الوصول لحل، خاصة أنه يأتى قبل جلسة ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، غدًا الأحد، لحل الأزمة».


يذكر أن ضياء رشوان، أعلن عن عقد جلسة تفاوض ستعقد بين ممثلي الزملاء المعتصمين بمقر جريدة «التحرير» وبين إدارتها.


وقال «رشوان» في بيانٍ له، إن الجلسة ستتم بحضوره ممثل للنقابة، ورئيس لجنة التسويات بها وحماد الرمحي أمين اللجنة، وسيمثل إدارة الجريدة كل من إنجي الحداد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للجريدة، ومدير عام الشئون المالية بها، بينما سيمثل الصحفيون العاملون بالجريدة والمعتصمين بها كل من: يوسف شعبان، وأحمد سعيد حسانين، وناصر عبد الحميد، وصديق العيسوي، وأسماء فتحي، وأمين طه.


ويطالب معتصمو جريدة «التحرير»: بإلغاء القرار الخاص بتخفيض مستحقات الصحفيين للحد التأميني وعودة مستحقاتهم كاملة.


إلغاء القرارات التعسفية تجاه بعض الصحفيين بالإيقاف عن العمل وعودة المفصولين.


وضع سقف زمني واضح ومحدد وصريح لتعيين الزملاء غير المعينين بالجريدة لضمان حقوقهم.


منح الصحفيين حقوقهم القانونية كاملة وفقا للقوانين والتشريعات المعمول بها.