الورقي
بعد ضبط 8 من حائزيها في حلوان.. تحذير: "الطيارة الورق" جريمة تودي السجن
القى رجال قسم شرطة حلوان بقيادة العميد هشام رضوان ونائبه العقيد احمد الشربيني نائب المأمور والمقدم اسماعيل ايهاب القبض على كل من هشام شعبان حسين واحمد عرفة محمد، لحيازتهما طائرات ورقية، بتهمة تعريض انفسهما والأخرين للخطر.
وفى نفس السياق القى رجال الشرطة بقسم شرطة المعصرة، على شخص يدعى عمرو عادل خلف بحوزته ثلاث طائرات ورقية، كما القى رجال قسم شرطة التبين على شاب يدعى احمد محمد ابراهيم اثنا قيامه باللهو بالطائرات الورقية، وقام رجال الشرطة بقسم مدينة 15 مايو بالقبض على اربعة أشخاص لنفس السبب، وعليه تم تحرير المحضر اللازم وبعرضهم على النيابات المختصة، صدر قرار بأخلاء سبيلهم من ديوان القسم.
كان بعض المحافظين أصدروا قرارات بحظر استخدام الطائرات الورقية، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين
استنادا على إن الطائرات الورقية تمثل خطورة داهمة على سلامة المواطنين ومستخدميها، وتتسبب في وقوع العديد من الحوادث.
وكلف مسئولى المحافظات بتوقيع غرامة مالية لا تقل عن 300 جنيه ولا تزيد عن 1000 جنيه على المخالف أو على الولي الطبيعي لمستخدمها حال عدم تجاوزه الـ 18 عاما.
يقول الخبير القانونى احمد حمزة البحقيرى، ان هؤلاء يعرضون حياتهم للخطر والموت ويتسببون فى اثارة الذعر والفزع لقائدى السيارات القادمين بسرعة على الطريق الصحراوى.
واشار البحقيرى انها هواية تقتل ممارسها ان لم يمارسها بحذر وعقلانية، لأن معظم ممارسيها ينتشرون على المبانى المرتفعة او على الطرق السريعة، وقد تصطدم الطائرات الورقية بأعمدة الكهرباء، وعندما يحاول اصحابها تخليصها يموتون صعقا بالتيار الكهربائى، وقد لقى بعض الاطفال مصرعهم اثر سقوطهم من اسطح المنازل اثناء لعبهم بالطائرات الورقية.
واضاف البحقيرى ان هذا دفع وزارة الكهرباء لتحذير الشباب والصبية من خطر اللعب بهذه الطائرات بالقرب من اعمدة الانارة وابراج الضغط العالى، ودفع دار الافتاء المصرية لاصدار بيان، تؤكد فيه ان اللعب مباح وجائز اذا كان فيه ما ينفع الناس فى عقولهم واستعادة نشاطهم، وهو ممنوع اذا كان مضيعة للوقت وانشغل به الشخص عن مصالحه الدينية والدنيوية أو عاد على صاحبه بالضرر، أو التأثير على جسده او اخلاقه وعقله بشكل سلبى، مما قد يحول اللعب من مصدر للبهجة والسعادة إلى سبب مباشر لحصد الارواح بطرق متعددة.
