إقصاء وتهميش واحتكار وإسفاف.. فاروق جويدة يفتح النار على الإعلام المصري والدراما
الشاعر فاروق جويدة كتب مقالًا قيل إنه تعرض للمنع من النشر في «الأهرام»، الجمعة الماضية، ولكن نُشر اليوم تحت عنوان: «إنقاذ الإعلام المصري.. مسئولية من؟».
وفى هذا المقال فتح «جويدة» النار على الجميع، وكشف عن الأمراض التي يعانيها الإعلام، وهذه أبرز التحذيرات ونقاط المقال المنشور على مساحة نصف صفحة بـ«الأهرام».
1- مكرم محمد أحمد أدى دوره فى حدود ما أتيح له من الصلاحيات أمام واقع تنقصه الشفافية.
2- كرم جبر يحتاج إلى الدعم من الدولة والمؤسسات الصحفية والجميع لإنقاذ إنقاذ السفينة.
3- أسامة هيكل يعرف أزمات الصحافة وخطايا الإعلام الخاص ويستطيع أن يعيد للإعلام هيبته.
4- الإعلام المصري يحتاج تغيير شاشاته وحواراته وسذاجته وسطحية أفكاره وهذا يحتاج مواهب حقيقية.
5- الدولة أهملت إعلامها الحكومي وتركته يعاني الإفلاس والإهمال وغياب الهدف.
6- إعلامنا مشوش داخليا وسطحي فى كثير من رؤاه وغائب تماما محليًا وعربيًا وخارجيًا.
7- ديون ماسبيرو تصل إلى «البلايين»، والإعلام الخاص يستنذف قدرات الإعلام الرسمي للدولة.
8- الصحافة القومية لا أحد يعرف ما وصلت إليه من التخبط والعشوائية فى الفكر والهدف.
9- غابت القضايا الحقيقية عن الصحافة القومية وتسطّحت عقول الناس.
10- الإعلام الخاص هدفه الربح وتحولت شاشاته إلى مواقع تجارية للإعلانات والبيع والشراء.
11- تجارة المسلسلات من أسوأ سقطات تجارة الإعلام أمام كل ما حملت من مظاهر الإسفاف.
12- لعبة الإنتاج في المسلسلات خضعت للمجاملات وأبعدت البعض وفتحت الباب لمواهب ضعيفة.
13- تهميش أسماء كثيرة من رموز مصر في الفنون والآداب والإبداع وظهرت موجات من الفن الهابط.
14- رموز الكتابة المصرية الآن فى بيوتهم، وحل محلهم «عناكب غريبة» في الغناء والدراما.
15- أسماء وشركات معينة تسيطر الآن على سوق الإنتاج وهذا أسوأ أنواع الاحتكار.
16- هذه الشركات احتكرت الدراما وهي الآن ليست أقل إسفافًا من السينما.
17- إقصاء أفكارٍ وتقسيم الناس إلى "مع وضد" من أخطر مظاهر الخلل في الإعلام المصري.
18- عملية الإقصاء تناولت رموزًا وأبعدت قامات من أهم ما تملك مصر من القدرات.
19- الإعلام المصري استغنى عن كثير من رموزه في الفن والإبداع واستبدلنا بالغالي الرخيص.
20- هناك من كتاب الدراما من يكون أكثر عددًا في الجرائم والمخدرات والاختيارات تكون دون المستوى.
21- الإعلام شريك في الأمراض الاجتماعية المنتشرة بين الشباب مثل المخدرات والقتل والاغتصاب.