5 أشياء تؤثر على صحتك بسبب عدم شرب الماء

في حين أن الحفاظ على رطوبة الجسم قد يبدو مهمة بسيطة، فإن عدم تلبية احتياجات الجسم من الماء قد يكون له تأثير كبير على صحتك العامة، فالماء ضروري لأجسامنا للعمل بشكل صحيح، ومع ذلك فإن العديد منا لا يلبي احتياجاتنا اليومية من الترطيب دون علم.

ويمتد تأثير عدم شرب كمية كافية من الماء إلى ما هو أبعد من مجرد العطش، حيث يؤثر على كل شيء من الهضم إلى صحة الجلد ومستويات الطاقة وحتى الوظائف الإدراكية.

وفيما يلي 5 طرق حاسمة يمكن أن يضر بها الترطيب غير الكافي..

جفاف الجلد

يمكن أن يؤدي قلة الترطيب إلى جفاف الجلد، مع انخفاض تناول الماء، يمكن أن يصاب الجلد بالجفاف، مما يجعلنا عرضة للجفاف والحكة والتشقق.

وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالة جلدية كامنة مثل التهاب الجلد أو الإكزيما أو يجعلنا عرضة للإصابة بعدوى جلدية.

مشاكل الأمعاء

الفشل في تزويد جسمك بكمية كافية من الماء يمكن أن يقوض صحة الأمعاء، حيث يمكن أن تتأثر صحة أمعائنا بانخفاض مستويات الترطيب مع انخفاض محتوى الماء في أمعائنا، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تباطؤ حركات الأمعاء ويؤدي إلى أن يصبح البراز صلبًا وجافًا، مما قد يسبب الإمساك.

مشاكل الدورة الدموية

يمكن أن يكون الدوخة أيضًا علامة على الجفاف.

ويمكن أن تتسبب مستويات الترطيب المنخفضة في حدوث مشكلات في نظام الدورة الدموية لدينا، حيث يسافر دم أقل حول الجسم، وقد يؤدي هذا إلى ظهور أعراض مثل انخفاض ضغط الدم، والدوار، والدوار.

وفي الحالات الأكثر شدة من الجفاف، يمكن أن يصبح دمنا أكثر كثافة، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم والنوبات القلبية.

ضعف الأداء الإدراكي

نظرًا لأن دماغنا يحتاج إلى مستويات جيدة من الماء للعمل، فقد تتأثر وظائفنا الإدراكية بمستويات الترطيب المنخفضة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى ضعف التركيز، وتغيرات المزاج.

مشاكل البول

الجفاف هو سبب شائع لالتهابات المسالك البولية وحصوات الكلى، فعندما يكون تناول السوائل منخفضًا، يصبح البول أكثر تركيزًا، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وفيما يتعلق بحصوات الكلى، هناك صلة مباشرة بين الجفاف وتكوين الحصوات في الكلى.