كيف يمكن للمستخدمين مغادرة تطبيق X.. وما بدائله؟

مع انتخاب دونالد ترامب رئيسًا، بدأ الكثيرون يتساءلون عن إغلاق حساباتهم على تطبيق X نهائيًا، حيث يمتلك منصة التواصل الاجتماعي الملياردير إيلون ماسك، قطب التكنولوجيا المثير للجدل الذي أعلن دعمه المفاجئ لترامب خلال حملة 2024.

تبرع رجل الأعمال، الذي يمتلك أيضًا شركتي تسلا وسبيس إكس، بأكثر من 132 مليون دولار؛ لحملة ترامب ولجمهوريين آخرين خلال الفترة التي سبقت الانتخابات.

ومن المفهوم أيضًا أن رجل الأعمال أمضى وقتًا طويلًا مع الرئيس المنتخب بعد فوزه.

انخفض عدد المستخدمين النشطين على التطبيق منذ تولي السيد ماسك منصبه في أكتوبر 2022 (بعد فترة وجيزة من تغيير اسمه من تويتر).

من ذروة بلغت 368 مليون مستخدم نشط في ذلك العام، توقف نمو تطبيق X تقريبًا. فقد بلغ عدد المستخدمين النشطين يوميًا 162 مليونًا يوم الانتخابات الأمريكية، وهو أعلى رقم سنوي وفقًا لموقع Sensor Tower لمعلومات السوق.

انخفاض عدد المستخدمين

في اليوم التالي للانتخابات، انخفض عدد المستخدمين النشطين بمقدار 5 ملايين مستخدم آخر.

أعلنت صحيفة الغارديان قرارها بإيقاف النشر على موقع السيد ماسك في 13 نوفمبر، وتبعها الكاتب ستيفن كينغ والصحفي التلفزيوني دون ليمون.

بدائل تويتر

بلو سكاي

بعد أن أصبح منصةً رائدةً للمتابعة، اكتسب بلو سكاي أكثر من مليون مستخدم جديد في غضون أسبوع واحد فقط بعد نتائج الانتخابات الأمريكية، وهذا يعني أنه اكتسب 6 ملايين مستخدم جديد في شهرين فقط.

ومع ذلك، لم يصل هذا إلا إلى 15 مليون مستخدم نشط شهريًا، وهو عدد أقل بكثير من عدد مستخدمي تطبيق X.

تشبه واجهة بلوسكاي إلى حد كبير واجهة Twitter/X قبل تولي إيلون ماسك زمام الأمور، حيث أُنشئت الخدمة عام 2019 على يد الرئيس التنفيذي السابق لتويتر، جاك دورسي (الذي غادر المشروع الآن)، ولم تُفتح للجميع إلا في فبراير.

وعلى عكس X، تمنح بلوسكاي المستخدمين تحكمًا أكبر في الخوارزمية التي تُحدد ما يشاهدونه في خلاصاتهم. وخلافًا لنهج "اليد الخفية" المُتبع في معظم منصات التواصل الاجتماعي، تهدف بلوسكاي إلى منح المستخدمين تحكمًا أكبر في المواضيع والمستخدمين الذين سيشاهدونهم.

Threads

أطلقت ميتافيرزا، المالكة لفيسبوك، تطبيق ثريدز عام 2022 بعد فترة وجيزة من استحواذ ماسك على تويتر، حيث صُممت الخدمة بوضوح كبديل للموقع، لكنها لم تستحوذ على قاعدة مستخدميها كما توقع البعض.

على عكس  بلوسكاي، يمتلك ثريدز عددًا كافيًا من المستخدمين النشطين لمنافسة اكس، حيث تلقى دفعة قوية من ربط الخدمة بانستجرام المملوك أيضًا لميتافيرزا، والذي يضم ملياري مستخدم نشط شهريًا.

وتتميز Threads بواجهة نصية مشابهة لـ تطبيق X، ولكن مع بعض الاختلافات الرئيسية، وقال النقاد إن خوارزمية الخدمة مُتَعَسِّرة بعض الشيء، مما يُسبب بعض القصور فيما يتعلق بالأخبار العاجلة - وهي ميزة أساسية في X - بسبب القيود المفروضة على "المحتوى السياسي".