< صينيون يعلنوا عن أماكن تصنيع كبري الماركات العالمية بالصين
النبأ
رئيس التحرير
خالد مهران

صينيون يعلنوا عن أماكن تصنيع كبري الماركات العالمية بالصين

الصين والولايات المتحدة
الصين والولايات المتحدة الأمريكية

في ظل إشتعال الأزمة التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية فرض الأخيرة الرسوم الجمركية على الصين التي بلغت 145%، لترد الصين على الولايات المتحدة بغرض رسوم جمركية 125%، فضلًا عن تعليق استلام طائرات من شركة بوينغ الأمريكية وعدم شراء قطع غيار من الشركة. 

لم يقتصر الأمر على ذلك بل قام العديد من الصينيين بالرد على الولايات المتحدة الأمريكية مستخدمين السوشيال ميديا كسلاح للحرب التجارية والاعلان عن تصنيع كل الماركات العالمية الأمريكية داخل مصانع لهم بأقل بكثير من مما تبيعها الولايات المتحدة الأمريكية في كافة أنحاء العالم.

وكشف عدد من المؤثرين الصينيين على السوشيال ميديا، على أماكن تصنيع الماركات العالمية.    

مدينتا غوانجو وفوشا
 

كما أشار المؤثرين  الصينين إلى أن كبار الماركات تصنع مستلزماتها في مدينتي غوانجو وفوشان الصينيتين، اللتين تضمان العديد من المصانع الكبيرة، وتعرفان نشاطًا تجاريًا واسعًا.
وزعمت أن تكلفة بعض الحقائب التي تباع بآلاف الدولارات، لا تتخطى الـ50 دولارا في معامل هاتين المدينتين.
إلى ذلك، سخر العديد من الصينيين خلال الأيام الماضية من المصانع والعمال الأميركيين في فيديوهات مختلفة انتشرت على مواقع التواصل.
حتى إن بعض التجار الصينيين الصغار استغلوا تلك الأزمة من أجل الترويج لبضائعهم، فعمد عدد منهم إلى نشر مقاطع مصورة على تيك توك تدعو المستخدمين والمهتمين بعالم الأزياء سواء الحقائب أو الأحذية إلى التواصل معهم من أجل شرائها مباشرة من المصنع بأسعار زهيدة.
كما شجعوا المتسوقين الأميركيين على الشراء مباشرة من "مصنع العالم" بأسعار زهيدة، في إشارة إلى الصين.
وفي مقاطع أخرى، زعم مستخدمون أن علامة لولوليمون للأزياء تُصنّع منتجاتها بأسعار لا تتجاوز 6 دولارات في المصانع الصينية، ثم تبيعها للمستهلكين الأميركيين مقابل 100 دولار.
فيما قال الخبير في مصادر المصانع، لونا سورسينج تشاينا في أحد الفيديوهات على تيك توك "إن المشترين يأتون إلى الصين لأنهم يستطيعون الحصول على أرخص المنتجات وأفضلها جودة في آن، وبيعها بسعر مرتفع".
وكانت المنشورات التي تنتقد الولايات المتحدة تصدرت خلال الأيام الماضية قائمة الأكثر استخدامًا على مواقع التواصل الصينية "وي تشات" و"ويبو".
فيما عمدت السلطات الصينية إلى حجب معظم الوسوم وعمليات البحث عن "الرسوم الجمركية" أو "104" على منصة "ويبو".
كما امتدت الرقابة أيضًا إلى WeChat، حيث حذفت المنصة مجموعة واسعة من منشورات الشركات الصينية التي سلطت الضوء على التأثير السلبي لرسوم ترامب الجمركية".