تفاصيل زيارة وفد من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو اليابانية للأكاديمية المهنية للمعلمين

 استقبل الدكتور أشرف بهجات مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، اليوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل 2025، وفدًا رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان، في زيارة رسمية تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال التعليمي، وحرص الجانبين على تبادل المعارف والاستفادة من التجارب الناجحة في تطوير منظومات التعليم.

شارك في استقبال الوفد كل من الدكتور حسن الجاويش نائب مدير الأكاديمية، والدكتور محمد جاد أمين عام الأكاديمية، بالإضافة إلى مديري إدارات الأكاديمية، حيث عبّر الجميع عن ترحيبهم الكبير بهذه الزيارة التي تُعد خطوة مهمة نحو توطيد العلاقات التعليمية بين مصر واليابان.

استُهل برنامج الزيارة بجلسة استقبال وتعارف، أعقبها كلمة افتتاحية ألقاها الأستاذ الدكتور مدير الأكاديمية، رحّب خلالها بالوفد الياباني الزائر، مثمنًا هذه الزيارة ومؤكدًا على المكانة العالمية المرموقة التي تحتلها اليابان في مجالات التعليم والتكنولوجيا.

 كما شدد على أهمية الاستثمار في المعلم باعتباره الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير قدرات المعلمين وتهيئتهم لمواكبة التحديات المستقبلية.

كما ألقى رئيس وفد مجلس التعليم بمحافظة طوكيو كلمة أعرب فيها عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدًا بدور الأكاديمية المهنية للمعلمين في دعم وتطوير الكوادر التعليمية، ومؤكدًا على أهمية الشراكات التعليمية بين البلدين بما يعزز جودة التعليم ويرتقي بمستوى المعلم.
وقد شمل برنامج الزيارة عرضًا تقديميًا قدمته الأكاديمية استعرضت خلاله رؤيتها ورسالتها ومجالات عملها في دعم وتطوير المعلم المصري، أعقبه عرض من الجانب الياباني حول أبرز ملامح التجربة التعليمية في طوكيو، تبعه حوار مفتوح تبادل خلاله الطرفان الأفكار والخبرات في مجال تطوير التعليم.

كما قام الوفد الياباني بجولة تفقدية لمرافق الأكاديمية، اطلع خلالها على البنية التحتية التعليمية والبرامج التدريبية والتقنيات الحديثة المستخدمة في إعداد وتطوير المعلمين، وقد عبّر أعضاء الوفد عن إعجابهم بما لمسوه من تطور واضح في بيئة التدريب وأساليب التأهيل التربوي.

واختُتمت الزيارة بجلسة ختامية عبّر فيها الطرفان عن تطلعهما إلى توسيع مجالات التعاون وتبادل الوفود والخبرات، بما يعود بالنفع على المؤسسات التعليمية في كلا البلدين.
وتؤكد الأكاديمية المهنية للمعلمين أن هذه الزيارة تُعد بداية قوية لشراكة تعليمية مثمرة، وخطوة واعدة نحو بناء جسور من الفهم والتعاون المستدام في ميدان إعداد وتطوير المعلم.