رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ننشر أدعية استقبال شهر رجب

النبأ

تستطلع دار الإفتاء، اليوم الخميس، هلال شهر رجب وذلك عقب صلاة المغرب،وفي مثل هذه الأوقات يستحب ترديد دعاء رؤية هلال رجب ويستحب للمسلم أن يقول: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ».  هلال خير ورشد، هلال خير ورشد، هلال خير ورشد، آمنت بالله الذي خلقك، يقولها ثلاث مرات ثم يكمل ويقول: الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا.

كما أنه بعد تكرار كلمات رؤية هلال رجب وقول الدعاء الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يستحب للمسلم أن يدعوا بما يشاء من كلمات تقال بعد الدعاء الوارد في رؤية هلال رجب اللهم زدني نورًا واعطني نورًا واجعل لي نورًا وصلَّى اللَّه على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبهِ وسلَّم.

-اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعرفنا بركة شهرنا هذا وارزقنا يمنه ونوره ونصره وخيره وبره، وسهل لي في رجب ما أحبه ويسر لي فيه ما أريده، وأوصلني إلى بغيتي فيه إنك على كل شيء قدير.

-اللهم إني أسألك يا من يملك حوائج السائلين، ويعلم ضمير الصامتين، ويا من لكل مسألة عنده سمع حاضر وجواب عتيد، وكل صامت علم منه باطن محيط، مواعيدك الصادقة، وأياديك الناطقة، ونعمك السابغة، وأياديك الفاضلة ورحمتك الواسعة.

-إلهي خلقتني ولم أك شيئا مذكورا، وأنا عائذك وعائذ إليك، وقد ظلمت نفسي، وأنا مقر لك بالعبودية، معترفا لك بالربوبية، مستغفرا من ذنوبي، فأسألك أن تغفر لي، يا من ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير.

-يا ذا الجلال والإكرام، يا حنان يا منان يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة والمشية، والقدرة والظلمات والنور، يا صاحب كل نجوى ومنتهى كل شكوى، وولي كل حسنة ونعمة.

- وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا، اللهم هب لي بكرامتك، وأتم علي نعمتك، وألبسني عفوك وعافيتك وأمنك في الدنيا والاخرة.

- اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، واجعل عبدك ورسولك أكرم خلقك عليك، وأفضلهم لديك، وأعلاهم منزلة عندك، وأشرفهم مكانا، وأفسحهم في الجنة منزلا، وآتني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقني برحمتك عذاب النار، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك، يا ذا الجلال والإكرام.