«اتجوز عليها».. سلمى تطالب بحقوقها الشرعية داخل محكمة الأسرة

«شهر بسمعتي عشان خاطر عندي اجهاض متكرر، طب وأنا ايه زنبي، وفي النهاية اتجوز دون علمي»، هكذا وقفت الزوجة "سلمى. ع" أمام محكمة الأسرة تطالب بحقوقها الشرعية من زوجها، بعدما حرمها منها وتزوج دون علمها فضلا عن أنه علقها دون طلاق ورفض الانفصال الودي، وذلك بسبب إجهاضها المتكرر لمدة 3 مرات متتالية، لتكون مكافئتها هي التخلي عنها وهجرها.

وتابعت الزوجة في دعواها للحصول على الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بأنها لم تتخيل يوما أن زوجها الذي تزوجته بعد قصة حب طويلة سيفعل بها ذلك، بعد أن هجرها وعاملها بشكل سيئ بسبب مرضها وتدهور حالتها الصحية، وتركها معلقة، «اتجوز من غير علني، وشهور طويلة مغاملته متغيرة ولما طالبته بخقوقي الشرعية رفض واختفي فقررت ألجأ لمحكمة الأسرة».

وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأنها قدمت مستندات وشهود تفيد ما وقع لها من ضرر مادي ومعنوي بسبب إخفاء زوجها زواجه، وتركها معلقة بعد أن طردها من مسكن الزوجية، بخلاف تقارير طبية تفيد تعديه عليها بالضرب بعد أن تسبب لها بجروح استلزمت 19 غرزة، وعلاج استلزم شهرين، «دمر حياتي وحالتي الصحية تدهورت بسببه ولما طلبت الطلاق ودي عشان تعبت رفض».

وأشارت الزوجة إلى أن زوجها ساومها وابتزها على مبلغ كبير من المال كي توافق على الحياة برفقته وبرفقة زوجته الثانية، لذا قررت اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب حقوقها الشرعية، وإثبات الضرر الذي وقع عليها للحصول على طلاق الضرر.

ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث  يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.