قيدوه بالحبال.. تطورات جديدة بشأن مقتل موظف بالمعاش داخل شقته بروض الفرج
استعجلت النيابة العامة بشمال القاهرة، تقرير الطب الشرعى الخاص بجثة مسن، كان قد عثر عليه مقتولا على يد عاطلين داخل شقة بمنطقة روض الفرج بالقاهرة، بسبب خلافات بينهم، وذلك للوقوف على الإصابات التي لحقت بالمجنى عليه، وأسفرت عن مقتله.
واعترف المتهمان بقتل المجني عليه أمام النيابة، وقررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل المجني عليه وسرقة الشقة حتى تظهر الجريمة على أنها بدافع السرقة، لإبعاد الشبهة عنهما، فيما استمعت النيابة العامة إلى أقوال أسرة الضحية وعدد من شهود العيان وجيرانه.
وكانت النيابة العامة استمعت إلى أقوال شقيق المجني عليه، الذي أكد في أقواله أمام جهات التحقيق، أن شقيقه يعمل موظفا في شركة مصر للطيران، وخرج على المعاش منذ سنة، ولم يعمل في وظيفة أخرى، وفضل العيش على الأموال التي يحصل عليها من المعاش، والبقاء داخل شقته في منطقة روض الفرج، موضحا أن شقيقه لم يكرمه الله تعالى بالأطفال.
بداية تفاصيل الواقعة
كانت البداية حينما تلقى اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة روض الفرج، يفيد بتلقيهم إشارة من غرفة عمليات النجدة، بعثور أسرة الضحية عليه مقتولًا داخل شقته بمنطقة روض الفرج.
وعلى الفور توجهت قوة أمنية من وحدة مباحث قسم شرطة روض الفرج بمديرية أمن القاهرة، إلى مكان الواقعة وتبين العثور على جثة شاب في العقد السابع من العمر، وبمناظرة الجثة تبين وجود آثار خنق بالرقبة ومقيد بالحبال.
وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة واكتشاف سرقة مبلغ مالي وبعض المتعلقات الخاصة بالمجني عليه.
واستمع رجال المباحث الجنائية لأقوال أسرة الضحية وشهود العيان والجيران، كما تولى فريق آخر تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث.
وتوصلت جهود فريق البحث المشكلة من صباط مباحث مديرية أمن القاهرة وبمشاركة قطاع الأمن العام،إلى أن عاطلين وراء ارتكاب الجريمة.
وبتقنين الإجراءات تم استهداف المتهمان وضبطهما، وبمواحهتهما اعترفا بارتكابها الواقعة لوجود خلافات بينهما وبين المجني عليه.
حُرر محضر بالواقعة واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.