رئيس التحرير
خالد مهران

عن المؤسسة

النبأ

أسس ممدوح مهران في ٢٣ يوليو عام ١٩٨٩ بترخيص قبرصي جريدة "النبأ" الأسبوعية كأول جريدة مصرية يصدرها مصري بترخيص أجنبي ، تحصل علي حق الطباعة والتوزيع في جمهورية مصر العربية.
 وصدر العدد الأول منها في ٣١ ديسمبر من نفس العام .
 >> وفي يناير عام ١٩٩٦ أسس ممدوح مهران " شركة النبأ الوطني للنشر" كأول شركة مساهمة مصرية لإصدار أول صحيفة مصرية أسبوعية مستقلة ، تتحول إلي يومية وفقآ لما ينص عليه النظام الأساسي للشركة ، تحت إسم " النبأ الوطني " وصدر أول عدد منها في أول مايو ١٩٩٦ وتولي موقع رئيس مجلس إدارة " شركة النبأ الوطني للنشر " و رئاسة تحرير "جريدة النبأ الوطني " الإسبوعية.
 >> وحتي لا تكون " النبأ " مجرد صحيفة تصدر من شقة مفروشة يتولي طباعتها وتوزيعها الغير ، شرع ممدوح مهران في عام ١٩٩٨ في تأسيس "مطابع النبأ " شركة مساهمة مصرية في منطقة أبو رواش الصناعية بالجيزة ، علي طريق مصر - الإسكندرية الصحراوي ، كمشروع طباعة صحفية عملاق يتكون من ستة أدوار وعنبري إنتاج ، وصالة تجهيزات فنية ، وصالة تجهيزات فنية طباعية ضخمة ، علي مساحة تصل إلي ثمانية آلاف متر مربع ، تضم أحدث أجهزة الكمبيوتر وفصل الألوان وماكينات الطباعة وخطوط التجليد، التي تضم أول جهاز فصل ألوان من نوعه في مصر ، وأكبر خط تجليد من نوعه في مصر.
 >> وبعد أن تمت إقامة جميع التجهيزات اللازمة لتحويل جريدة النبأ الوطني من أسبوعية إلي يومية حسبما ينص النظام الأساسي لـ" شركة النبأ الوطني للنشر" ، بدأ ممدوح مهران في إتخاذ الإجراءات القانونية التي كللت بالنجاح وصدرت جريدة " النبأ" "آخر خبر" الذي أصبح العدد اليومي يسمي بإسمه وسط جماهير القراء لتمييزه عن العدد الأسبوعي الذي ظل علي نفس التصميم الذي يتصدر صفحته الأولي حتي الآن ، وذلك حتي توقفت النبأ الوطني عن الصدور أسبوعيا ويوميا إثر الواقعة المعروفة بقضية الراهب إلي أن أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمها التاريخي بعودتها إلي الصدور ، فعادت أسبوعية إبتداء من ٩ يونيو ٢٠٠٢ بعد توقف دام حوالي عام إبتداء من ١٧/٦/٢٠٠٢ آملين عودتها يومية من جديد.
 >> حتي يتكامل المشروع قام ممدوح مهران في يونيو 2000 بإنشاء جهاز توزيع النبأ لتوزيع مطبوعات مطابع النبأ والنبأ الوطني وأي مطبوعات أخري تحصل علي موافقة الجهات الرسمية علي تدولها ويضم جهاز التوزيع أسطولاً ضخماً من السيارات يجوب جميع محافظات الجمهورية ليصبح جهاز توزيع النبأ واحد من أربعة أجهزة توزيع صحفي في مصر جنباً إلي جنب مع الأهرام والأخبار والجمهورية.
 >> وحتي يسهل إصدار جريدة النبأ الوطني وأخرخبر وأي مطبوعات أخري تصدرها دار النبأ الوطني للنشر ، فقد سهلت لها مطابع النبأ توفير المكان المناسب وكذلك أسطول نقل ينقل أسرة تحريرها لمزاولة عملها بسهولة ويسر وتقدم لها جميع التسهيلات الفنية اللازمة لعملها الصحفي والإعلاني والطباعي بما من شأنه رفع مستوي أدائها في كل أوجه نشاطها والانشاطة المكملة لهذا النشاط.
 >> نجحت جريدة النبأ الوطني بإعتبارها صحيفة شاملة في تغطية جميع إحتياجات القاريء في كل المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والدينية والفنية والرياضية والإنسانية والصحية وما إلي ذلك من الخدمات الصحفية التي يحتاجها القاريء من صحيفته التي يفضلها بها عن غيرها ... وذلك عن طريق الخبر الصادق والتحليل المدروس والتحقيق الصحفي الهادف بحيث أصبحت عينه التي يري بها كل العالم من حوله رؤية حقيقية صادقة بعيدا عن أي زيف أو مآرب شخصية أو تضليل أو إنحياز أو تعمية أو تعتيم ، تضع نفسها في خدمة المصلحة العامة وحدها.
 >> مكنها أداؤها المتميز من أن يصل الحديث علي أرقام توزيعها وأن تصبح واحدة من أكبر ثلاث صحف مصرية قومية وحزبية ومستقلة في أرقام توزيعها وسعة إنتشارها حيث تتواجد مع كبريات الصحف العالمية جنبا إلي جنب في مختلف دول العالم ونجحت في أن تكون الصحيفة الوحيدة التي تمول نفسها من عائد مبيعاتها لسنوات دون أن يتأثر إصدارها بمشاكل التمويل التي نسمع عنها.
 >> تقوم مطابع النبأ بتنفيذ جميع الأعمال الطباعية في جميع مراحلها بأحدث الأجهزة والمعدات والماكينات الطباعية بجودة عالية علي أحدث ما وصل إليه العصر من تكنولوجيا وفنون الطباعة.
 >>وأصبحت دار النبأ الوطني للنشر عام ١٩٩٨ واحدة من أربع مؤسسات صحفية في مصر تصدر صحيفة يومية يخدمها جهاز توزيع ضخم جنباً إلي جنب بجوار مؤسسات الأهرام والأخبار ودار التحرير.
 >> وهذه ليست إلا بداية مشوار دار النبأ للنشر الذي امتد عبر ما يربو علي ٢٥ عاماً تخدم المصالح العليا للوطن وفق فلسفة تأخذ في إعتبارها المقومات الأساسية للمجتمع ووحدته الوطنية وسلامه الإجتماعي وتطلعاته إلي غد أفضل.