رئيس التحرير
خالد مهران

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يهاجم نتنياهو بسبب عملية جنين

النبأ

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت هاجم الحكومة الإسرائيلية الحالية بسبب عملية "المنزل والحديقة" في جنين، قائلًا "جعلها دراما حرب مبالغة كبيرة.. لست مستعدًا لتحمل هذه المجموعة من البلطجية” يقصد الائتلاف الحكومي اليميني المتشدد الحاكم حاليًا.

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، بعد أن تظاهر الآلاف، أمس الإثنين، أمام الصالة رقم 3 في تل أبيب احتجاجًا على الإصلاح القانوني، ودخل العشرات منهم صالة الركاب، وخلال يوم الاحتجاج، تم اعتقال 52 متظاهرًا وإطلاق سراحهم بعد التحقيق، وتم تسجيل 180 بلاغًا لشل حركة المرور، والاضطرابات وانتهاكات النظام العام.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: "نحن متهمون بالعنف، هل تريد أن ترى ما هي المظاهرات العنيفة؟ انظر إلى باريس"، مشيرًا إلى أن البلطجية هم أولئك الذين يعتبرون أعضاء في الكنيست، الذين ينخرطون في التحريض اليومي، هؤلاء هم بلطجية ينخرطون في التحريض الحقير، على استعداد لتقويض أقوى أساس للقوة الإسرائيلية. 

وووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، الائتلاف الحكومي الحالي بأنهم  مخمورون بالسلطة، وأنها مجموعة لديها مزيج نادر من القوة والجهل وقلة الفهم وعدم الخبرة والكفاءة. 

ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق التهم الموجهة للمظاهرات قائلًا:" لا أعتقد أن حقيقة قيامنا بعملية شل الحركة محدودة النطاق بكل قوتنا الهائلة، لا أرى أي مشكلة، مبينًا أنه ذهب إلى هناك، وأظهر بالطريقة التي اعتقد أنها كانت صحيحة وهو فخور جدًا بـ 20 ألفًا أو أكثر كانوا هناك، لأنهم أظهروا بالتأكيد القوة والتصميم والتفاني والالتزام بالهدف". 

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إلى أن جزءا كبيرا من الجمهور يتعاطف مع هذا الاحتجاج، ويؤيده ويشعر بالصدمة مما تفعله هذه الحكومة، وليس على استعداد لتحمل هذه المجموعة من البلطجية.

واستكمل أولمرت قائلًاُ: “التظاهرة ضد محاولة تدمير الديمقراطية، وإذا كان هناك شيء يمكن تعلمه مني، فقد تصرفت باحترام تجاه القانون والنظام الديمقراطي، كمواطن من دولة إسرائيل، لقد فعلت شيئًا من أجل أمن إسرائيل والدفاع عن الديمقراطية، وسأواصل القيام بذلك والتظاهر كل أسبوع”. 

وتوعد أولمرت الحكومة الحالية قائلًا: "سأذهب كل أسبوع إلى كابلان وكل أسبوع سأواصل أظهر حيثما يمكنني التظاهر من أجل منع هدم البنية التحتية الأساسية لوجود دولة إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية، في هذا الأمر لا أعتقد أن هناك أي شخص في دولة إسرائيل سواء كان يتظاهر أم لا، يمكنه أن يقول إنه فعل أكثر مني".