رئيس التحرير
خالد مهران

إسقاط طائرة والنجاة من كمين..

آخر تطورات معارك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

النبأ

لاتزال معارك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مستمرة للشهر الثالث، والتي اشتدت اليوم بين الجانبين، وسط ضربات نوعية لقوات الدعم السريع،  مع فشل كل محاولات الهدنة بين الطرفين التي تقودها أطراف إقليمية ودولية.

وأعلنت قوات الدعم السريع السودانية، اليوم الثلاثاء، إسقاط مقاتليها طائرة حربية من طراز “ميغ” تابعة للجيش، في منطقة الخرطوم بحري.

وقالت قوات الدعم السريع، في بيان، إن طيران الجيش “هاجم صباح اليوم الثلاثاء عددًا من الأحياء السكنية بأم درمان” أثناء مواجهات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

واتهم البيان، طيران الجيش بارتكاب “مجازر بشرية بشعة خاصة في منطقة أمبدة؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء”.

وتجدَّدت صباح الثلاثاء، المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة “السوق الشعبي” شمال مدينة أم درمان بالتزامن مع قصف جوي مكثف، على ما أفاد شهود عيان.

وأكد شهود العيان، سماع أصوات الأسلحة الثقيلة والقصف المدفعي، كما شاهدوا تحليقًا مكثفًا لطائرات الاستطلاع، متبوعة بغارات جوية وانفجارات عنيفة.

كما استمر الإمداد العسكري لكل من  الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث قال مصدر عسكري نجح الجيش وبعزيمة الرجال وبحرص وحس أمن عال جدا من الأهل في شرق النيل ويقظة الاستخبارات والمرشدين والمتطوعين والأعين الساهرة من الإفلات من عدة كمائن نصبتها قوات الدعم السريع والدخول عبر شرق النيل والوصول إلى وجهته دون خسائر.

وأوضح الجيش السوداني، أنه وضع له كمين قوة قوامه أكثر ٨٠ تاتشر وعربات مدنية من تخوم مدخل النابتي وتفتيش العيدج والعسيلات وأم ضوبان والكرنوس كلها كانت عبارة عن ارتكازات لضرب قوام قوة تعزيزية ضخمة دخلت الآن ووصلت وجهتها تماما استعدادا للزحف نحو أهدافها بعد استخدام الجيش للمدفعية التدميرية للأهداف وإزالة الكمائن والارتكازات والقناصة لعملية المسح الشامل لشرق النيل كمحور عملياتي.

على الجانب الآخر، أعلنت قوات الدعم السريع  أنها سيطرت على موقع الاحتياطي المركزي في أم درمان، ولكن دون تأكيد على سيطرتها على هذه النقطة الاستراتيجية الهامة.