رئيس التحرير
خالد مهران

أوكرانيا.. تحذير من أزمة نووية واجتماع سري لمواجهة الطائرات الروسية المسيرة

فولوديمير زيلينسكي
فولوديمير زيلينسكي

حذر رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي من أن القوات الروسية تركت متفجرات في محطة الطاقة النووية زابوريزهزيا، حيث قال الآن لدينا معلومات من استخباراتنا أن القوات الروسية قد وضعت أشياء تشبه المتفجرات على سطح العديد من وحدات الطاقة في محطة الطاقة النووية زابوريزهزهيا. 

وحاليًا تسيطر روسيا على محطة الطاقة النووية - وهي أكبر منشأة من نوعها في أوروبا - منذ 16 شهرًا، حيث حثت وكالات الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا كلا الجانبين على فك الارتباط عن المنطقة أو المخاطرة بكارثة نووية كبرى.

روسيا تفقد نصف قوتها

يأتي ذلك فيما قال قائد القوات المسلحة البريطانية الأدميرال السير توني راداكين إن الجيش الروسي فقد نصف فعاليته القتالية منذ بدء غزو أوكرانيا.

وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار إن القوات الأوكرانية تحقق مكاسب كل يوم في مناطق خارج باخموت.

تهديد الطائرات المسيرة 

في قبو بوسط مدينة كييف أواخر الشهر الماضي، بعيدًا عن أعين المتطفلين، حيث التقى مئات المهندسين والمبتكرين بمسؤولين عسكريين كبار لتبادل الأفكار لتحييد أفضل للطائرات الانتحارية الروسية الرخيصة التي لا تزال تدمر المدن الأوكرانية.

وكانت لمحة نادرة عن قرب لسباق التسلح التكنولوجي الأوكراني مع روسيا الذي يعتمد على ابتكارات القطاع الخاص المصنفة برأس مال استثماري حكومي، والذي يضخ الآلاف من الطائرات المقاتلة دون طيار في صناعة مزدهرة في زمن الحرب.

وقال ميخايلو فيدوروف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني ووزير التحولات الرقمية، على هامش الاجتماع: "الحرب اليوم تقنية، مع حدوث تغييرات في التكنولوجيا وفي ساحة المعركة كل يوم".

كما وزع المنظمون 3 ملايين دولار على شكل جوائز مالية على ثلاثة فرق من الخبراء يُعتقد أنهم قدموا أفضل الطائرات دون طيار أو تكنولوجيا الحرب الإلكترونية ضد طائرات "شاهد" الروسية من أصل إيراني.

وأظهرت البيانات الرسمية أن روسيا هاجمت أوكرانيا في مايو بإجمالي قياسي شهري بلغ أكثر من 300 طائرة دون طيار، وهو تحد للمخططين الحريصين على حماية إمدادات الطاقة هذا الشتاء. 

إمكانيات الطائرات المسيرة

تحلق الطائرات دون طيار الإيرانية على ارتفاع منخفض للغاية بحيث يمكنها تجنب الكشف طريق الدفاعات الجوية، في حين أن أنظمة الملاحة لديها قوية بما يكفي لجعل من الصعب إنزالها بأسلحة الحرب الإلكترونية المضادة للطائرات دون طيار التي تعطل الترددات اللاسلكية.

وزود الغرب بأنظمة دفاع جوي متطورة لمواجهة الهجمات الصاروخية، لكن يقول مسؤولون إن القضاء على أسراب من الطائرات دون طيار التي تكلف 50 ألف دولار للقطعة الواحدة بصواريخ مليون دولار ليست مثالية.