السفارة المصرية بسويسرا تتسلم رأس تمثال رمسيس الثاني

السفارة المصرية بسويسرا تتسلم رأس تمثال رمسيس الثاني

أكد شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، نجاح الدولة المصرية في إعادة رأس تمثال رمسيس الثانى، من سويسرا، والذي خرج بطريقة غير شرعية، موضحًا أن هذا الأثر يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عامًا.

وأضاف مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع عبر قناة الحياة، أن «رأس تمثال رمسيس الثاني عُرض للبيع في أكثر من دولة بالخارج، ونحن نتتبعه منذ 2013 ونضع نظاما لهذا الملف لرصده حتى إن استقر به المطاف مؤخرا في سويسرا، وتسلمت السفارة المصرية في برن القطعة الأثرية في يوم 3 يوليو الجارى».

وتابع شعبان عبدالجواد: «التحقيقات ما زالت جارية حتى الآن، ولن تنتهي أي قضية بمجرد استرداد القطع الأثرية، ولكن هناك إجراءات أخرى تتم من قبل الجهات المصرية وعلى أعلى مستوى لمتابعة القضايا».

وأشار شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إلى أهمية الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع الدول الأخرى، لا سيما في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، لإعادة القطع الأثرية المصرية إلى الدولة.