روشتة الأزهر للتخلص من المال الحرام
أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كيفية التخلص من المال الحرام؟.
وقالت لجنة الفتوى، إن الله سبحانه وتعالى نهانا عن أكل الحرام، وقال الرسول ﷺ أن الله لا يقبل التصدق إلا ب المال الحلال؛ لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وأن القليل من الحرام في بطن الإنسان أو على جسمه يمنع قبول الدعاء، ويؤدي في الآخرة إلى النار.
وأشارت اللجنة إلى أن المال الحرام يجب التخلص منه عند التوبة، ويكون ذلك برده إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عرفوا، وإلا وجب إخراجه تبرؤا منه، لا تبرعا بقصد الثواب.
كيفية التوبة النصوح
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئةكبار العلماء خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال بيانه كيفية التوبة إلى الله والانخلاع عن الذنوب والنفوس تأبى التوبة وتأبى الانخلاع عن هذه الذنوب: أكثروا من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالليل والنهار {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، فرسول الله ﷺ هو أحد ركني الشهادة،فلا يتم لأحد من الناس الإيمان ولا الدخول في الإسلام بأن يقول (لا إله إلا الله) أو (أشهد أن لا إله إلا الله) حتى يقول الركن الثاني من الشهادة (وأشهد أن محمدا رسول الله) وكل الأعمال بين القبول والرد إلا ما كان متعلقا بالجناب الأجل صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابع: لذلك فصلاتك وصيامك وحجك وسائر أعمالك قد تقبل وقد لا تقبل، أما الصلاة على النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ فإن الله يقبلها لأنها تعلقت بحبيبه، ولذلك جاء أبي بن كعب يقول: يا رسول الله أجعل لك ثلث مجلسي في الذكر؟ بأن يصلي على النبي ﷺ ثلث الوقت الذي خصصه لذكر الله قال: (افعل) قال: أأجعل لك نصفه؟ قال: (افعل) قال: أأجعله لك كله؟ قال: (إذن كفيت ووقيت).
وأضاف علي جمعة: ربنا سبحانه وتعالى يقول {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} فأمرنا أمرا واضحا صريحا، ويقول رسول الله ﷺ: (لا يزال لسانك رطبا بذكر الله) لما سئل عن عمل إذا ما فعلناه انثال لنا الدين وأمسكنا بعروته الوثقى فماذا نفعل؟ لا يزال لسانك رطبا بذكر الله، وفي الصلاة على النبي ﷺ تذكر ربك وتطلب منه أن يصلي عليه، "اللهم صل وسلم على سيدنا محمد" فلسانك يذكر اسم الله ولسانك يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يصلي عليه.
وشدد عضو هيئة كبار العلماء: فيجب علينا أن نعود إلى رسول الله ﷺ ؛فنصلي عليه بألسنتنا، وعلى مسابحنا، ونصلي عليه في أفعالنا، ونصلي عليه في قلوبنا ونقبل حكمه فينا.