صحيفة إسبانية تكشف حقائق صادمة عن استخدام القنابل العنقودية بأوكرانيا
كشفت صحيفة «ألبوبليكو» الإسبانية، في تقرير لها عن آثار وأبعاد استخدام القنابل العنقودية بأوكرانيا، وحقائق صادمة عن دخولها لساحة الحرب.
مخاطر استخدام القنايل العنقودية
وبحسب «ألبوبليكو»، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، كشف حالة ما يحدث في أوكرانيا، مؤكدًا خلال لقاء تلفزيوني بـ«CNN»، أن الأوكرانيون بحاجة إلى القنابل العنقودية، وذلك لأن الذخيرة تنفد منهم، ويجب إرسال آلاف القنابل العنقودية إليهم بموافقة أوروبا.
وأضافت الصحيفة، أن القنابل العنقودية بأوكرانيا، وهو سلاح محظور في أكثر من مائة دولة واستنكرته الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية لآثاره المدمرة على العسكريين والمدنيين، موضحة أن القنابل العنقودية بأوكرانيا ستدمر كل شيء ولا تميز في قدرتها التدميرية، لا بين الجنود ولا بين المدنيين، علاوة على ذلك، لا ينفجر الكثير منها على الفور.
يُشار إلى أن القنابل العنقودية تنفجر في الهواء، وتتناثر شظاياها على مناطق واسعة من الخطوط الأمامية، ويمكن إطلاق القنابل العنقودية بأوكرانيا من الأرض، بواسطة مدافع هاوتزر عيار 155 ملم من طراز الناتو التي يمتلكها الجيش الأوكراني أو من الجو.
و تحتوي كل قذيفة DPICM، كما تسمى تلك الموجودة في ترسانات الولايات المتحدة، على 88 قنبلة صغيرة قادرة على رش منطقة تعادل أكثر من ثلاثة ملاعب لكرة القدم بشظاياها القاتلة.
الأمم المتحدة: الروس والأوكران استخدموا القنابل العنقودية
وبحسب دراسة أجرتها الأمم المتحدة العام الماضي، استخدم الروس والأوكرانيين سلاح القنابل العنقودية بأوكرانيا، من حين لآخر بعد غزو عام 2022 وأن موسكو وكييف استخدمتها منذ عام 2014 في صراع دونباس، وهو أحد أسباب اندلاع الصراع الحالي.
وأفادت منظمة الدفاع عن حقوق الناس «هيومن رايتس ووتش الإنسانية- HWR»، أن هجوم القنابل العنقودية بأوكرانيا من قبل الجيش الأوكراني على مدينة إيزيوم في شمال شرق أوكرانيا، عندما كانوا يحاولون الاستيلاء عليها من الروس، تسبب في مقتل ثمانية مدنيين على الأقل و15 جرحى.
تجدر إلى أنه في بداية الحرب الأوكرانية، شجب الغرب وحكومة كييف استخدام روسيا القنابل العنقودية بأوكرانيا، التي استخدمها «الكرملين» بالفعل مع آثار مدمرة في الشيشان وسوريا.