رغم حسم لقب الدوري.. تحديات عديدة تشعل القمة ال126 بين الأهلي والزمالك
تتوجه أنظار الملايين من عشاق الكرة المصرية، صوب استاد القاهرة الدولي، حيث القمة ال126 التي تجمع الأهلي، والزمالك، في لقاء مؤجل من الجولة ال31 من الدوري الممتاز.
ورغم تتويج الأهلي، باللقب ال43 في تاريخه،قبل خمس جولات من النهاية، إلا أن المواجهة أمام الزمالك، تعتبر في حدذاتها، بطولة خاصة لقطبي الكرة المصرية.
ويسعى الأهلي، لمواصلة سلسلة اللا هزيمة في الدوري، حيث خاض حتى الآن 29 مباراة فقط، تفوق في 23، وتعادل في 6، ولم يتلقى أي هزيمة.
بينما الزمالك، الذي ضمن مشاركته في الكونفدرالية،الموسم المقبل، يسعى هو الآخر للفوز، وذلك للرد على هزيمة الدور الأول بثلاثية، ولمصالحة الجماهير الغاضبة، بسبب فقد لقب الدوري، لصالح الغريم التقليدي، بعد أن استمر في ميت عقبة خلال الموسمين الماضيين.
مواجهة فنية مرتقبة، بين السويسري، مارسيل كولار، والذي يسعى لتحقيق التفوق الثالث، في ثالث لقاء له أمام الفارس الأبيض، بعد مواجهة الدور الأول، والسوبر المصري، الذي تفوق فيه بثنائية، والكولومبي، أوسوريو، والذي يسعى لتدوين انتصاره الأول في سنة أولى قمة.
وتعد هذه هي المواجهة ال14، التي تجمع الفريقين، في شهر يوليو، حيث سبق مواجهة الليلة، 13 أخرى في مختلف المسابقات، تفوق الأهلي في ثمانية منها، مقابل أربع تعادلات، وفوز وحيد للزمالك، في نهائي كأس مصر 2022.
ولعل أبرز هذه المواجهات، مواجهة نهائي كأس مصر، نسخة 2007، والتي إقيمت في الشهر ذاته، وحملت تفوق الأهلي برباعية في الأشواط الإضافية، في سهرة كروية لا تزال تتذكرها جماهير الكرة المصرية، فهل تتكرر الليلة، باستمرار الأهلي في وتيرة انتصاراته، أم يكون للزمالك فوزه الأول في الدوري، في شهر يوليو ؟