رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل مصرع شاب غرقا في بحر جمصة بالدقهلية

غرق-ارشيفية
غرق-ارشيفية

لقي شاب مصرعه نتيجة تعرضه للغرق في بحر جمصة بالدقهلية، وتمكن فريق الإنقاذ من انتشال الجثة، ونقله إلى مستشفى جمصة المركزي، وجرى إيداع الجثمان بالمشرحة لحين استكمال الإجراءات اللازمة وأخطرت النيابة العامة بالواقعة.

تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة جمصة، يفيد بمصرع شاب غرق في بحر جمصة.

وانتقل رجال المباحث إلى موقع الحادث، وتبين انتشال جثة الغريق محمد محمود أحمد رمضان المنسي بعد غرقه في بحر جمصة، بعد نزوله البحر مع أصدقائه، وجرى إنقاذهم من قبل فريق إنقاذ جمصة، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة لاستكمال التحقيقات اللازمة.

وتقول الدراسات إن شعور الغرق يبدأ بدخول الماء إلى الفم والقصبة الهوائية، وهناك قسمان لحالات الغرق، القسم الأول يمثل 10 % من الأشخاص الغارقين ؛ وهم الذين تدخل المياه إلى أحبالهم الصوتية تدريجيا؛ فتصيب الحنجرة بالبلل والتشنج ؛ الذي ينتج عنه انكماش فوري للعضلات حول الحنجرة مما يسبب الاختناق.

والقسم الثاني تمثله نسبة 90 % من الغارقين ؛ الذين تغمر المياه رئتيهم مما يؤدي إلى عدم نقل الأكسجين عبر الدم، وينتج عنه في النهاية الاختناق والموت.

النسبة الأكبر من حالات الغرق تحدث في المياه المفتوحة؛ أي في البحار والمحيطات والأنهار والبرك، وبالرغم من ذلك ؛ فإن هناك حالات غرق كثيرة تحدث في حمامات السباحة أو في أحواض الاستحمام الخاصة، وهؤلاء يكون معظمهم من الأطفال الصغار، ومعظم حالات الغرق تكون نتيجة لقلة رقابة فرق الإنقاذ على تلك المياه.

إسعافات الغرق

يجب سرعة عمل إنعاش قلبي رئوي ( CPR ) للغريق، وإذا لوحظت إصابات بالرقبة يجب عدم تحريكها وإبقائها في محاذاة الجسم، وفي حالة ما كان الغريق يتنفس وفاقدا للوعي؛ يجب أن يوضع على جانبه، وأيضا سرعة الاتصال بالإسعاف والذهاب للمستشفى لإكمال الإسعافات.

مضاعفات الغرق

الغرق عملية بها العديد من المراحل المتلاحقة في ثوانٍ معدودة، وتتمثل مضاعفات الغرق في عدد من الإصابات التي قد تحدث سويا أو كل منها على حدة، ومن تلك المضاعفات كسر العنق وتلف الدماغ والسكتة القلبية، والغيبوبة وانخفاض في وظائف أجهزة الجسم، وبعض الذين ينجون بأعجوبة من الغرق يصابون بالشلل طوال حياتهم.

غيبوبة بعد الغرق

في معظم حالات النجاة من الغرق السيئة، يدخل المصاب في غيبوبة وفقدان للوعي، بسبب حدوث تلف في الدماغ نتيجة لقلة وصول الدم إليه، وقد تطول مدة تلك الغيبوبة، وخلالها يوضع الشخص على أجهزة التنفس الاصطناعي، ويكون القلب ما زال يعمل مع تلك الأجهزة.

قد يحدث أن يتوقف القلب عن العمل، مما يعني موت الضحية في النهاية، وفي حالات نادرة وقليلة يفيق المصاب ويعيش، ولكن يكون قد أُصيب بمضاعفات عديدة؛ أبرزها الشلل والتهاب الرئتين.