طبيب أمريكي يتمكن من إعادة رأس صبي لمكانها بعد انفصالها عن الجسد!
تمكن طبيب أمريكي من إعادة رأس صبي بعد فصل تام بين الرأس والجسم، حدث نتيجة اصطدام مفاجئ بالرأس، وتمزق الأربطة والعضلات التي تثبت الجمجمة في موضعها على الفقرات العلوية من العمود الفقري.
والإصابة نادرة جدًا، وتمثل أقل من 1 في المائة من إصابات العمود الفقري، وقال الأطباء إن رأس الصبي كان "منفصلا تماما تقريبا عن قاعدة رقبته"، حيث خضع لعملية جراحية شاقة أجراها فريق عناية مركزة من أجل إعادة رأس صبي واستغرقت عدة ساعات.
كان سليمان يقود دراجته عندما صدمته سيارة، حيث تم نقله جوًا إلى وحدة الصدمات في أحد المستشفيات وخضع على الفور لعملية جراحية، وتم علاج إصابته في أوائل يونيو، لكن تم الكشف النتائج في منتصف يوليو.
لا يُعرف المعدل الحقيقي لقطع الرأس الداخلية حيث يموت 70% من الضحايا على الفور أو في طريقهم إلى المستشفى، وقال الدكتور أوهاد عيناف، أحد الجراحين الذين أجروا عملية جراحية للمريض: "قاتلنا من أجل حياة الصبي".
الجراحة ممكنة فقط إذا كانت الأوعية الدموية الرئيسية لا تزال سليمة، حيث يجب الحفاظ على تدفق الدم إلى الدماغ، حيث سجلت دراسة عن قطع الرأس الداخلي لدى الأطفال في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا 16 إصابة في 17 عامًا.
ويتم علاج الإصابة عن طريق دمج الجمجمة والعمود الفقري معًا باستخدام قضبان ومسامير ولوحات وربما ترقيع عظمي.
تعليقات على العملية الجراحية
قال الدكتور مارك سيجل، أستاذ الطب السريري وطبيب الباطنة الممارس في مركز لانجون الطبي بجامعة نيويورك إن الجراحة مذهلة.
وعاد الدكتور إيناف مؤخرًا من زمالة في تورنتو، حيث أجرى الجراحة على البالغين، وقال الدكتور إيناف: `` الإجراء نفسه معقد للغاية واستغرق عدة ساعات، فأثناء وجودنا في غرفة العمليات، استخدمنا لوحات وتركيبات جديدة في المنطقة المتضررة...
وتابع: "قدرتنا على إنقاذ الطفل كانت بفضل معرفتنا والتكنولوجيا الأكثر ابتكارًا في غرفة العمليات، وبعد الجراحة، يخضع المرضى لإعادة التأهيل لمساعدتهم على استعادة الحركة في الرقبة، دون أي عجز عصبي أو خلل وظيفي حسي أو حركي ويمكنه المشي دون مساعدة إعادة رأس صبي
وفقًا لدراسة مراجعة أجريت عام 2015، فإن قطع الرأس الداخلي أكثر شيوعًا عند الأطفال بثلاث مرات منه لدى البالغين.