تلميذان من أبناؤنا فى الخارج مهددان بضياع سنة دراسية من عمرهما

بالرغم من انتهاء العام الدراسى 2022/2023 لأبنائنا بالخارج، مازال هناك طفلان معرضان لضياع سنة من عمرهما نتيجة حدوث خطأ فى موقع وزارة التربية والتعليم، نعرض أبعاد المشكلة فى السطور التالية.

تقدم المهندس (ش،ب) مهندس زراعى من محافظة كفر الشيخ، ومقيم بدولة السعودية، بشكوى فى 25 فبراير الماضى، بشأن رسوب أولاده فى الصف الأول الابتدائي والثالث الابتدائى المقيمين في الخارج والمقيدين على منصة أبنائنا فى الخارج، بالرغم من قيام ولى الأمر برفع كراسة الأنشطة، ولكنه  فوجئ بعدم إعتماد نتيجتهم والسبب أنهما متغيبين، نتيجة وجود خلل حدث بالمنصة، موضحا أنه فوجئ بعد اعتماد نتيجة الفصل الدراسي الأول، أنهما مسجلين رسوب لتغيبهم عن حضور الامتحان، بالرغم من رفع الأنشطة لكلا الطالبين.

عرضت أمانى الشريف الباحثة السياسية ومؤسس اتحاد التجريبيات، المشكلة على المسؤولين فى جروب حوار تربوى مجتمعى، والذي يضم وزير التعليم، والمسؤولين عن منصة أبناؤنا فى الخارج، وطالبتهم  بالنظر للمشكلة بعين الاعتبار والرحمة، خاصة أن الجميع على علم بالمشاكل التي حدثت فى منصة أبناؤنا فى الخارج أثناء امتحانات الفصل الدراسي الأول.

وقالت الشريف، إن ولى الأمر رفع الشكوى من فبراير الماضي، حتى وصلت إلى الشئون القانونية منذ 3 شهور وإلى الآن لم يتم البت في الموضوع، رغم أن التقرير الفني أثبت أن ولى الأمر قام برفع كراسات الأنشطة.

وتساءلت الشريف عن كل هذا الوقت بالرغم أن امتحانات الدور الثاني لأبناؤنا فى الخارج انتهت وإلى الآن لم يتم إعلام ولى الأمر بنتيجة شكواه؟!، ولماذا يضيع سنة من عمر أطفال فى الصف الأول والثالث الابتدائى، خاصة أنه لايوجد لهم دور ثان.