عادل توماس يكتب: أنقذوا مصلحة الضرائب المصرية !!

شكرًا لمن إستجاب لمانشرناه لما يحدث بمصلحة الضرائب المصرية وماخاب ظننا يومًا في ذلك،، ونتمنى الأمر 
بالتحقيق.

عند لقائي المستمر والمتجدد مع العديد من العاملين بمصلحة الضرائب المصرية علي مختلف المستويات الوظيفية، أكدوا لي بأنه بمجهود العاملين الفردي تم تحقيق حصيلة ضريبية غير مسبوقة فى تاريخ المصلحة.

لجان التطوير والدمج

وطرحوا عليا سؤال إلي أين يذهب القيادات بأكبر مصلحة إيرادية للدولة؟، وكم كانت ستبلغ الحصيلة المتوقعة لو لم يكن شاغلهم الأول هو ما سيحصلون عليه من مخصصات وبدلات لجان، وبالأخص لجان التطوير والدمج، وعندما شاهدوا علي وجهي الدهشة والتعجب!!، فاجأوني بسؤال آخر وهو ماذا تقول لمن لا يحترم دستورًا أو قانونًا، وماظنك 
بمن أعلنوا رسميًا بأن الوظائف العامة ليست حق لكل المواطنين، طبقا لمبدأ تكافؤ الفرص ودون محاباة أو وساطة ورفعوا شعارًا إبتدعوه الا وهو "الإختيار حقا أصيلًا لنا"، ولم يخشوا إعلان ذلك بمنظومة شكاوي مجلس الوزراء!، لترشيحاتهم التي سببت أزمة بمسابقة مديرو العموم وبمساعدة من لجنة الوظائف القيادية بالوزارة، وماذا تقول لمن لا يحترم قرارات الوزير، فعندما ينتهي رأي المستشار القانوني لوزير المالية بمذكرة رسمية مرفوعة لسيادته بشأن التحقيقات التي إجريت بالإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة بتوصية لقيادات مصلحة الضرائب مفادها "ضرورة وضع أطر وأسس محددة لضمان تواجد الموظفين في وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية الحاصلين عليها ضمانا لحسن سير العمل وإنتظامه، ومنعا لتكرار الوقائع محل التحقيقات"، وتم توجيهها بتأشيرة رسمية من الوزير ورغم ذلك لم يتم تنفيذ تلك التوصية الرسمية التي تحرص علي الصالح العام بل أصبحت حبر علي الورق.

مصلحة العجب

وتابعونى بأسئلة منها ماظنك بمن لاتوجد لديه أي حيادية أومعايير أو أسس للإختيار أو الإستبعاد، وما ظنك بمن يقوم بالتعتيم التام علي كل الإجراءت مع إدركه لما يقوم به من مخالفات؟؟ ويتعجبون من أين أتت تلك الجرأة التي ما كانت لتظهر لولا عدم وجود من يراقب أو يراجع
أويحاسب!!، ويقولون إن العجيب بمصلحة العجب المصرية أن يصبح التلميذ أستاذًا ويصبح الأستاذ تلميذًا!!، ثم ماذا سيكون ظنك بقيادات قامت بإستبعاد الكثير ممن  لديهم الخبرة والمؤهلات العلمية والفنية المطلوبة فعليًا للعمل بالمصلحة لصالح ترشيح من لا يستطيع مجرد قراءة ميزانية محل بقالة، وهم من حملة مؤهلات تربية رياضية وموسيقية وخدمة إجتماعية وزراعة وآداب وجامعة عمالية ومن تم تسوية مؤهلاتهم من دبلومات وخلافه، ومعظمهم من العاملين بضريبة القيمة المضافة بسبب إن قيادات المصلحة من العاملين بالقيمة المضافة.. فلك ان تتخيل إنه تم ترشيح عدد عشرون مرشح بمكتب مساعد الوزير ورئيس المصلحة منهم ثلاثة فقط من ضريبة الدخل بل ما يثير السخرية ترشيح خريجة خدمة إجتماعية منتدبة من وزارة التعليم لمجرد أن زوجها عضو بلجنة بمجلس النواب تقوم بمراقبة أعمال الوزارة وآخرون من أعضاء مجلس النواب، وترشيح المنتدبين لمكتب الوزير ومعاونوه وزوجات البعض منهم، وترشيح من يعملون بمكتب رئيس قطاع المناطق، ولانعرف لماذا؟!، ولم يكتفوا بذلك بل تم ترشيح رؤساء مأموريات كل مؤهلاتهم هي قربهم لرئيس قطاع المناطق، ولم يقوموا بمراجعة ملفات خدمتهم ليروا ما بها.

سؤال لأهل العلم

وطالبونى بسؤال أهل العلم والعقل، هل تستوي ضريبة الدخل برسم يسمي ضريبة؟؟وكيف تكون نسبة المرشحين هي 70% للعاملين برسم المضافة و30 % لضريبة الدخل، والأعجب من كل هذا إنه يوجد من رشح وهو محال للمحاكمة التأديبية أوموقع عليه جزاء، فهل بعد كل هذا تري أن تلك القيادات مؤهلون لذلك؟ أذن لتبشروا بمن رشحوهم قادة المستقبل!!،
ولعجز لساني عن الرد أستمروا في الحديث لي قائلين، هل تعلم ما قامت به قيادات مصلحة الضرائب المصرية فى عملية الدمج والتطوير التى كلفت الدولة المليارات دون عائد على المستوى القريب أو البعيد.