فسخ خطبته من حبيبته.. تفاصيل انتحار شاب في المطرية بالدقهلية
أقدم شاب على التخلص من حياته شنقا بمنطقة الغصنة التابعة لمركز المطرية فى محافظة الدقهلية عقب مروره بأزمة نفسية نتيجة فسخ خطبته من الفتاة التى يحبها.
وكان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المطرية بقيام شاب بالتخلص من حياته شنقا بمنطقة الغصنة التابعة للمركز.
وبانتقال ضباط المباحث إلى مكان البلاغ والفحص تبين أن الشاب يدعى محمد محمد الشال 28 سنة ومقيم بمنطقة الغصنة التابعة لمركز المطرية بالدقهلية وتخلص من حياته شنقًا لمروره بأزمة نفسية بعد فسخ خطبته.
وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى بناءا على قرار النيابة لتشريحها كما كلفت المباحث بتحرياتها حول الواقعة.
جدير بالذكر أن الانتحار هو قتل النفس، وهو رد فعل مأساوي لمواقف الحياة المجهدة، ولا يوجد سبب واحد وراء محاولة أي شخص للانتحار، ولكن يوجد عوامل تزيد من خطر محاولة الانتحار، ويعتبر الاكتئاب هو عامل الخطر الرئيس للانتحار لكن هناك العديد من الاضطرابات النفسية، والعقلية، وعوامل خطر أخرى يمكن أن تساهم في الانتحار، بما في ذلك الاضطراب الثنائي القطب والشيزوفرينيا، وتعتبر الأسلحة النارية أكثر الوسائل شيوعًا في الانتحار بالإضافة إلى طرق أخرى شائعة تتمثل في تناول جرعة زائدة من الدواء والاختناق والشنق.
وفى كل عام يضع 703000 شخص نهاية لحياته، وبيد أن أرقام حالات محاولات الانتحار أكبر من ذلك بكثير. وتخلف كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها وتترتب عنها آثار طويلة الأمد على ذوي الشخص المنتحر. ويحدث الانتحار في أي مرحلة مراحل العمر، وقد صنف في عام 2019 رابع أهم سبب للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا على الصعيد العالمي.
ولا يحدث الانتحار في البلدان المرتفعة الدخل فحسب، بل هو ظاهرة تحدث في جميع أقاليم العالم. والواقع أن أكثر من 79% من حالات الانتحار العالمية في عام 2019 حدثت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
والانتحار مشكلة خطيرة من مشاكل للصحة العامة بيد أنه يمكن تفاديه عبر تدخلات آنية مسندة بالبينات عادة ما تكون منخفضة التكاليف. ولضمان فعالية الاستجابة الوطنية، يتعين وضع استراتيجية شاملة متعددة القطاعات للوقاية من الانتحار.