رئيس التحرير
خالد مهران

نائب وزير الإسكان يشارك بفعاليات ورشة عمل بالاتحاد المصرى لمقاولى التشيد والبناء

نائب وزير الإسكان
نائب وزير الإسكان يشارك بفعاليات ورشة عمل بالاتحاد المصرى

شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية، في فعاليات ورشة عمل بمقر الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، بحضور رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، ورئيس قطاع المياه والمرافق بالاتحاد الأوروبي، ومشاركة مجموعة من الشركات المصرية العاملة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي.

كما حضر ممثلو وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان PMU  بغرض الاستماع للشركات المنفذة للمشروعات لمعرفة الصعوبات التي تواجههم في التنفيذ وتقديم الدعم اللازم لهم لسرعة إنجاز المشروعات، في إطار دعم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشركات القطاع الخاص العاملة في مجال مياه الشرب والصرف الصحي.  


واستهل الدكتور سيد إسماعيل، كلمته خلال الجلسة الافتتاحية بالاشارة إلى حجم المشروعات العملاقة المنفذة خلال السنوات السابقة، والطفرة غير المسبوقة في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بعد أن وصلت نسبة تغطية خدمات مياه الشرب الحالية على مستوى الجمهورية إلى حوالي 98.7%، ونسبة تغطية خدمات الصرف الصحي على مستوى الجمهورية إلى حوالي 66.7%.

وأوضح الجهود المبذولة لنجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ خطة الدولة بتنفيذ المشروعات القومية وإدارتها تحت إشراف الدولة، وإلى إصدار وثيقة ملكية الدولة المصرية في ديسمبر 2022 والتي تضمنت أن مشروعات التحلية وإدارة الحمأة تعد من المشروعات المخطط لها تخارج الدولة منها في خلال 5 سنوات، مما يعكس توجه الدولة إلى أهمية هذه الشراكة للدولة المصرية مع القطاع الخاص، مضيفا أنه خلال الفترة السابقة بعد إصدار الوثيقة تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل خاصة بقطاع المياه والصرف الصحي بالوزارة مع شركاء التنمية والمستثمرين لتذليل جميع العقبات.

وأكد الدكتور سيد إسماعيل، أن الدولة المصرية تتخذ خطوات ملموسة للتحول إلى نموذج تنموي مستدام، يتماشى مع خططها للحفاظ على البيئة، وترشيد الطاقة، ومواجهة التغيرات المناخية، موضحًا أهمية الدمج بين مشروعات إنشاء محطات التحلية، واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة، للمساهمة في الحد من التلوث والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، كأحد أهم أهداف الخطة الاستراتيجية للتحلية، مما يساهم في تخفيض تكلفة إنتاج المياه المحلاة.

الخطة الاستراتيجية لتحلية المياه في مصر حتى عام 2050

كما أشار إلى اتجاه الدولة لتوطين صناعة التحلية محليًا، حيث استعرض الخطة الاستراتيجية لتحلية المياه في مصر حتى عام 2050 ومحاورها الأربعة بطاقة إجمالية تصل إلى 8.85 مليون م3/يوم، في 11 محافظة ساحلية على مستوى الجمهورية، حيث تتضمن الخطة الخمسية الأولى الجاري تنفيذها، مخطط إنشاء 29 محطة تحلية، بطاقة 3.5 مليون م3/يوم، قابلة للتوسع حتى 6.6 مليون م3/يوم سيتم إسنادها وتنفيذها من قبل القطاع الخاص، بالإضافة إلى تشغيل محطات التحلية الحالية لمدة تتراوح من 20 إلى 25 عاما، مؤكدًا أن نهر النيل كان وما زال وسيظل المصدر الرئيسي للمياه في مصر.


واستعرض نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، الفرص المتاحة من المشروعات الجاري تنفيذها من خلال الاتحاد الأوروبي وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة حاليًا للاستفادة من الحمأة المنتجة من محطات الصرف الصحي لتوليد الطاقة، وتحقيق الاستدامة للمشروعات، ومنها المرحلة الثالثة لمحطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر بطاقة 1 مليون م3/يوم والتي توفر حاليًا حوالي 10 ملايين جنيه شهريا من الكهرباء من خلال استغلال الحمأة في إنتاج الغاز الحيوي، وتوسعات محطة معالجة أبورواش لتصل الطاقة الإجمالية إلى 2 مليون م3/يوم، من خلال توليد الطاقة النظيفة، مما يساهم بشكل كبير في تغطية التكاليف الخاصة بالتشغيل.

ودارت العديد من المناقشات، حيث تم طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات من  ممثلي الشركات، وقام الدكتور سيد إسماعيل، بتوضيحها وشرح آلية حل كل المعوقات التي تواجههم في تنفيذ المشروعات.

وفي ختام كلمته، أوضح الدكتور سيد إسماعيل، أنه سيتم نشر جميع الفرص الاستثمارية المتاحة في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على الموقع الرسمي لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع يضم عددا أكبر من الشركات المصرية العاملة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي والجهات المنفذة مثل شركات مياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي لعرض جميع التحديات والصعوبات التي تواجههم أثناء التنفيذ، وعرض سبل حل المشكلات.