الضرائب: نتعاون مع منصات عالمية لتطبيق ضريبة على الشركات غير المقيمة
قال الدكتور فايز الضباعني، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن وزارة المالية ومصلحة الضرائب تحذو حذو الإدارات الضريبية الرائدة في تطبيق الضريبة على الخدمات التي تقدم من الشركات أو المنصات غير المُقيمة للسوق المحلي، وذلك في إطار التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) وكبرى المنصات العالمية مثل فيسبوك وجوجل وأمازون.
وأضاف الضباعني أن هذا الأمر تطلب بعض التعديلات التشريعية لتسجيل الشركات والمنصات غير المُقيمة، وإخضاع معاملاتها عن تأدية خدمات رقمية وخدمات عن ُبعد داخل مصر للضريبة على القيمة المضافة، وعليه صدر قانون 3 لسنة 2022، والخاص بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر برقم 67 لسنة 2016 وتعديلاته.
وذكر أن من أهم هذه التعديلات استحداث نظام التسجيل الموردين المُبسط، وخضوع الخدمات الإعلانية للضريبة على القيمة المضافة بسعر 14%، وإلغاء ضريبة الدمغة على الإعلانات الواردة بالمادتين 60، و61 من قانون ضريبة الدمغة الصادر برقم 111 لسنة 1980 وتعديلاته.
وأوضح الضباعني أن الوقت المستغرق منذ صدور قانون 3 لسنة 2022، وحتى صدور اللائحة التنفيذية في 11 يناير 2023 قارب على عام كامل، وذلك لمنح مزيد من الوقت للحوار المجتمعي مع العديد من المنصات، والشركات غير المُقيمة للوقوف على الخطوط العريضة، والتفصيلية بشأن تحديد كافة الآليات والإجراءات المطلوب استيفائها.
وطالب رئيس مصلحة الضرائب الشركات والمنصات غير المُقيمة بضرورة الالتزام بالتسجيل على منظومة الضرائب المصرية، وذلك باستيفاء نموذج التسجيل المُبسط إلكترونيا خاصة بعد إصدار دليل إرشادي للضريبة على القيمة المضافة للخدمات الرقمية والخدمات عن بُعد التي يقدمها الأشخاص غير المُقيمين، وذلك بقرار وزير المالية رقم 160 لسنة 2023.
وقال إنه تم تحديد موعد تفعيل التسجيل على المنظومة بدايةً من 22 يونيو الحالي، مؤكدا أهمية التزام تلك الشركات والمنصات غير المُقيمة بالتسجيل طبقا لنظام تسجيل الموردين المُبسط.
وأضاف الضباعني أن الخدمات التي تؤدى للسوق المصري من الخارج بمقابل فقط خاضعة للضريبة، أما الخدمات المجانية (دون مقابل) لا يسري عليها ذلك.