الورقي
الشرطة تستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف مخالفات المرور
تستخدم الشرطة الأمريكية حاليًا سيارة مزودة بكاميرا تجسس تستخدم الذكاء الاصطناعي (AI) لاكتشاف السائقين الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة أثناء القيادة ولا يرتدون أحزمة الأمان، وهو ما أدى إلى تحديد ما يقرب من 500 مخالفة في القيادة.
استهدفت قوات شرطة هامبشاير وتايمز فالي المركبات التجارية في عملية استمرت أسبوعًا على A34 و A303 باستخدام مركبة اختبار الاستشعار مع حل Acusensus "Heads-up" المقدم من شركة استشارات البنية التحتية AECOM.
يمكن لشاحنة الكاميرا المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي اكتشاف السائقين الذين يقومون باستخدام هواتفهم باستخدام كاميرتين.
تم ضبط الأول بزاوية ضحلة لتحديد الهاتف المحمول بالقرب من أذن السائق وكذلك تحديد ما إذا كان يتم ارتداء حزام الأمان، والثاني يتمتع بمنظر شديد الانحدار لمعرفة ما إذا كان الهاتف المحمول يتم حمله لأسفل في المقدمة أم لا.
تحديد الجرائم بواسطة الذكاء الاصطناعي
بمجرد تحديد الجرائم بواسطة نظام الذكاء الاصطناعي، يتم التحقق من النتائج مرتين على الأقل من قبل شخصين على الأقل قبل النظر في المحاكمة.
وقال سايمون جومر، مدير وحدة الطرق الآمنة التابعة لقوات الشرطة: "هذه أوقات مثيرة للغاية وكانت هذه فرصة عظيمة لكلا القوتين للاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتابع: "لكن النتائج التي حصلنا عليها من أسبوع واحد فقط تظهر للأسف مدى غزارة هذه الجرائم، سوف نستمر في نشر الرسالة التي مفادها أن القيادة المشتتة تقتل، وستتم معاقبة هذه الجرائم ويجب تغيير العادات الاجتماعية ".
وعلى الرغم من المخاطر المبلغ عنها في كثير من الأحيان من القيادة المشتتة والفشل في ارتداء أحزمة الأمان، فإن عدد الأشخاص الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة نتيجة لهذه السلوكيات لا يزال مرتفعًا.
واضاف البيان: "إن التكنولوجيا التي تنشرها تلك التقنية تجعل عملية الكشف مباشرة وتوفر رؤية قيمة للشرطة وصانعي السياسات حول المستوى الحالي لسلوك مستخدمي الطريق، فنحن حريصون حقًا على التوسع في استخدام هذه التكنولوجيا لزيادة الوعي وتحسين السلامة على الطرق للجميع.
وحددت سيارة Heads-up 86 سائقًا يشتبه في استخدامهم للهاتف و273 سائقًا أو راكبًا يشتبه في عدم ارتدائهم حزام الأمان، مع تحديد 132 مخالفة ميكانيكية أخرى، كما تم إلقاء القبض على خمسة لجرائم مثل قيادة المخدرات والقيادة غير المؤهلة.
