أمها ممثلة إباحية.. قصة اعتراف بايدن بحفيدته السابعة «غير الشرعية »
اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بحفيدته البالغة من العمر 4 سنوات ابنة نجله هانتر بايدن.
وقال بايدن: "يعمل ابننا هانتر ووالدة الحفيدة معًا لتعزيز علاقة تصب في مصلحة ابنتهما، مع الحفاظ على خصوصيتها قدر الإمكان في المستقبل".
وفي بيان تم تقديمه حصريًا لموقع People، قال بايدن إن ابنه ولوندن روبرتس والدة الفتاة، يعملان على توفير الحياة لها.
وتابع "هذه ليست قضية سياسية، إنها مسألة عائلية. جيل وأنا نريد فقط ما هو الأفضل لجميع أحفادنا، بما في ذلك حفيدتنا الجديدة نافي".
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق من هذا الشهر مقالًا عن الطفلة، كتبت فيه أنها لم تقابل قط هانتر بايدن أو جدها.
وبعد نشر ذلك، تعامل البيت الأبيض مع أسئلة في غرفة الإحاطة من الصحفيين حول ما إذا كان بايدن قد قبل ابنة هانتر بايدن في أركنساس لتكون حفيدته.
ويأتي بيان بايدن، عقب انتقادات الجمهوريين للرئيس الديمقراطي بعد زعمه أن له 6 أحفاد فقط بدلًا من 7، مستبعدا الحفيدة التي تبلغ من العمر 4 سنوات؛ التي أنجبها ابنه هانتر من ممثلة إباحية في واشنطن.، عندما كان مدمنًا على المخدرات.
ورغم قوله إن اعترافه بحفيدته السابعة "بعيد من السياسة"، إلا أن قناة "فوكس نيوز" الأمريكية ذكرت أن سعي بايدن للفوز بولاية ثانية في عام 2024 ومع تزايد التكهنات بشأن تعاملات هانتر التجارية الخارجية، دفع الرئيس للاعتراف بحفيدته، وإحضارهما إلى كامب ديفيد في آخر عطلة نهاية الأسبوع".
وتحدث نجل الرئيس عن لقائه بروبرتس في مذكراته عام 2021، قائلًا إن ذلك جاء بينما كان منغمسا في إدمان الكحول والمخدرات، بما في ذلك الكوكايين.
وأنجبت لوندن روبرتس، وهي امرأة من أركنساس، طفلة وادعت أن هانتر بايدن هو أبوها في عام 2019. لكنه نفى الأبوة، إلا أنه بعد أن أكد اختبار الحمض النووي أنه هو الأب، وافق في النهاية عام 2020 على دفع 20 ألف دولار شهريًا دعمًا للطفلة.
وسعى هانتر بايدن إلى تقليل المدفوعات الشهرية، وقام الشهر الماضي بتسوية قضية إعالة الطفلة. وكجزء من الصفقة، سيقدم هانتر بايدن بعض لوحاته لابنته، التي يمكنها إما الاحتفاظ ببعض من اختيارها، أو الاحتفاظ بالمال لأي من مبيعات تلك اللوحات.
كما أسقطت روبرتس محاولتها لتغيير الاسم الأخير للفتاة إلى "بايدن"، وفقا لإيداع المحكمة.
وفي ملفات المحكمة في أبريل/ نيسان الماضي، قالت روبرتس إن هانتر بايدن "لم ير أو يتصل" بابنته البالغة من العمر 4 سنوات، وإن الرئيس بايدن والسيدة الأولى الدكتورة جيل بايدن "ما زالا منفصلين" عن حفيدتهما.
وأشار مصدر مطلع على الوضع إلى الإجراءات القانونية المثيرة للجدل للتفكير في سبب اعتراف عائلة بايدن الآن بحفيدتهم السابعة.
وقال المصدر: "عليك أن تتذكر أنه كانت هناك بعض الإجراءات القانونية المثيرة للجدل إلى حد ما بين والدي نافي حتى قبل أسابيع قليلة فقط. وكجد، يتبع بايدن خطى هانتر".
وأردف المصدر: "إنهم كانوا - وما زالوا - يمنحون هانتر ولوندن المكان والوقت لاستكشاف الأمور".
وأضاف المصدر الآن بعد أن تم حل الكثير من الأمور القانونية: "يعمل والدا نافي على إيجاد طريق للمضي قدمًا يكون أفضل بالنسبة لها".
وقال المصدر المطلع: "واجهت آلاف العائلات ظروفا متشابهة، حيث تعاملت مع ذلك على انفراد، مقابل الشهرة، إذ توجد فتاة تبلغ من العمر 4 سنوات، والجميع يريد لها ما هو أفضل، بما في ذلك جميع أجدادها".