سامسونج تطلق 7 منتجات جديدة وتابلت مفاجآة قابل للطي

أطلقت شركة سامسونج مؤخرًا، سبعة منتجات (هاتفان قابلان للطي وساعتان ذكيتان وثلاثة أجهزة لوحية)، حيث كانت سامسونج ترفع شعارًا مفاده إن استثمارها في الأجهزة القابلة للطي سوف ينمو فقط، حيث يقدم كل من هاتفي، Galaxy Z Fold5 تجربة مبتكرة وميزات متنوعة.

هدف سامسونج من الهواتف القابلة للطي

الهواتف القابلة للطي مهمة لشركة سامسونج، حيث تستهدف سامسونج هذا العام مبيعات بقيمة 1.8 مليون من الأجهزة القابلة للطي في أوروبا، بينما يمكن أن تصل المبيعات التراكمية العالمية إلى 30 مليونًا، مما يدل على أنه على الرغم من أن الأجهزة القابلة للطي قد تظل مكانًا مناسبًا، إلا أنها تنمو بقوة.

ومن المقرر أن تتوسع الأجهزة القابلة للطي لتشمل فئات أخرى مثل الكمبيوتر اللوحي والكمبيوتر الشخصي وستستمر في التطور بعد ذلك.

ويعد الجهاز اللوحي القابل للطي فئة منتج جيدة جدًا، حيث يمكننا تطبيق التنسيق القابل للطي، والذي يعد جزءًا مهمًا من تاريخ البشرية والطبيعة البشرية لفترة طويلة لقراءة الكتب أو استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة، حيث يفتح الناس كتابًا لقراءته ويفتحون دفترًا لكتابة شيء ما. 

وعندما لا يتم استخدامها، أو أثناء التنقل ويمكن طيها وإغلاقها، مما يجعلها أكثر إحكاما وقابلية للحمل، بالإضافة إلى حماية المعلومات المهمة بالداخل، فهو مجرد جزء طبيعي من السلوك البشري.

وما تم تطبيقه على الهاتف الذكي سينتشر بعد ذلك إلى الجهاز اللوحي وأجهزة الكمبيوتر المحمولة أيضًا. تحقيقا لهذه الغاية، تستثمر سامسونج الكثير من الموارد، وبمجرد تطوير هذه التكنولوجيا الأساسية سوف يتم تقديمه للمستهلكين.

واحدة من أكبر خصائص الهاتف الذكي هي أنه يمكنك الحصول عليه في أي مكان وفي أي وقت، ويمكنك الوصول إلى المعلومات التي تريدها على الفور، حيث يحتاج الناس إلى المزيد من المعلومات ويريدون تلبية احتياجاتهم المتزايدة. وأعتقد أنه سيكون هناك المزيد من التركيز على خصائص الهاتف الذكي. 

بمعنى أنه حتى إذا كانت هناك أجهزة مرافقة جديدة وعوامل شكل جديدة أو أجهزة أخرى محددة سيتم اختراعها، إلا أن هذه الأجهزة الأخرى ستحتاج إلى الاتصال بسلاسة والتفاعل معًا؛ لذلك سيستمر الهاتف الذكي في أداء دوره.

خصائص الهاتف القابل للطي

تشتمل الخصائص على شاشة كبيرة بما يكفي لاستخدامها بسهولة، في شكل رفيع، فهاتف Samsung Galaxy S9 Tab Ultra  يبلغ عرضه 14.6 بوصة، وهو نحيف وخفيف بشكل كبير حتى يكون قابلًا للحمل بدرجة كبيرة. 

ويوجد اليوم ما يقرب من 100% من الهواتف الذكية لديها شاشات أكبر من 5 أو 6 بوصات، حيث حسنت الشاشات الأكبر من قدرات الهاتف الذكي بعدة درجات. إذا لم نقم بتقديمها، وظلت الشاشات مقاس 3.5 بوصة هي القاعدة، لكانت تحسينات تجارب المستخدمين ستتأخر كثيرًا.