القوى الكبرى تدعم الرئيس محمد بازوم في مواجهة انقلاب النيجر العسكري
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن انقلاب النيجر العسكري يدعو للاهتمام الدولي، قائلًا: "انقلاب النيجر خطير وندعم فرض عقوبات".
وأضاف ماكرون: "نعمل مع قادة إقليميين في منطقة الساحل الأفريقي للدفاع عن الديمقراطية في النيجر".
وتابع: "ندعو لإطلاق سراح رئيس النيجر محمد بازوم".
أخبار أخرى..
إعلان دعم البيت الأبيض لرئيس النيجر وإدانة أية محاولة للانقلاب
قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إنه يدعم بشدة الرئيس المنتخب ديمقراطيا في النيجر بعد انقلاب النيجر العسكري.
وأدان البيت الأبيض بشدة، خلال تصريحات صحفية، أية محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة.
وأشار إلى أنه يواصل مراقبة الوضع في النيجر بعد انقلاب النيجر العسكري، كما يحث الأمريكيين هناك على أخذ الحيطة والحذر.
ومن جانبها، دعت الخارجية الأمريكية خلال تصريحات صحفية، إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم وإلى احترام سيادة القانون.
وأكدت، أنها تفهم أن رئيس النيجر محمد بازوم محتجز في مقر إقامته.
وتابعت: سنواصل مراقبة الموقف في النيجر وإجراء التعديلات المناسبة عند الضرورة.
ومن جانبها، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، تعليق عملياتها الإنسانية في النيجر بعدما أعلن عسكريون عزل الرئيس محمد بازوم رسميًا من رئاسة البلاد، وإغلاق الحدود نهائيًا حتى إشعار آخر.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه تحدث أمس مع رئيس النيجر للتعبير عن تضامنهم الكامل معه في أزمته بعد انقلاب النيجر العسكري.
ودعا جوتيريش بعد انقلاب النيجر العسكري إلي ضرورة الإسراع في الإفراج الفوري عن رئيس النيجر والكف عن إعاقة الحكم الديمقراطي للبلاد واحترام سيادة القانون.
وأكد جوتيريش، أنه لم يكن لدي الأمم المتحدة أي اتصال حتى الآن مع الجهة المسؤولة عن الانقلاب في النيجر.
وتعد هذه المحاولة الانقلابية الثالثة التي يتعرض لها "بازوم" حيث شهدت النيجر في مارس 2021 محاولة انقلاب فاشلة كادت أن تقطع الطريق بينه وبين الرئاسة قبل أن يتولى الحكم بخمسة أيام، وتكررت نفس المحاولة الفاشلة في مارس الماضي حينما كان بازوم في زيارة خارجية إلى تركيا، إلا أنه يبدو أن المحاولة الثالثة سيكتب لها النجاح بعدما حاصره جنود الحرس الرئاسي في قصره أمس الأربعاء، وإعلان الجيش دعم المحاولة الانقلابية.