انتشال جثة شاب من نهر النيل بفارسكور في دمياط
تمكنت قوات الانقاذ النهري بدمياط، من انتشال جثة شاب في العقد الثالث من العمر، من مياه نهر النيل بمدينة فاسكور، وجرى نقله إلى مشرحة المستشفى المركزي.
تعود التفاصيل إلى تلقي الجهات المعنيه، بلاغ يفيد بغرق شاب في العقد الثالث من العمر، في مياه نهر النيل بمدينة فارسكور، وعلى الفور تم الدفع بقوات الانقاذ النهري إلى موقع البلاغ.
وعلى الفور تم انتشال الجثة ونقلت إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة التي تباشر التحقيقات، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وبالفحص تبين أنه يدعى هانى أحمد خليل عويضه، وتكثف السلطات من تحقيقاتها لمعرفة سبب الواقعة.
تقول الدراسات إن شعور الغرق يبدأ بدخول الماء إلى الفم والقصبة الهوائية، وهناك قسمان لحالات الغرق، القسم الأول يمثل 10 % من الأشخاص الغارقين ؛ وهم الذين تدخل المياه إلى أحبالهم الصوتية تدريجيا ؛ فتصيب الحنجرة بالبلل والتشنج ؛ الذي ينتج عنه انكماش فوري للعضلات حول الحنجرة مما يسبب الاختناق.
والقسم الثاني تمثله نسبة 90 % من الغارقين ؛ الذين تغمر المياه رئتيهم مما يؤدي إلى عدم نقل الأكسجين عبر الدم، وينتج عنه في النهاية الاختناق والموت.
النسبة الأكبر من حالات الغرق تحدث في المياه المفتوحة ؛ أي في البحار والمحيطات والأنهار والبرك، وبالرغم من ذلك ؛ فإن هناك حالات غرق كثيرة تحدث في حمامات السباحة أو في أحواض الاستحمام الخاصة، وهؤلاء يكون معظمهم من الأطفال الصغار، ومعظم حالات الغرق تكون نتيجة لقلة رقابة فرق الإنقاذ على تلك المياه.
اسعافات الغرق
يجب سرعة عمل إنعاش قلبي رئوي ( CPR ) للغريق، وإذا لوحظت إصابات بالرقبة يجب عدم تحريكها وإبقائها في محاذاة الجسم، وفي حالة ما كان الغريق يتنفس وفاقدا للوعي ؛ يجب أن يوضع على جانبه، وأيضا سرعة الاتصال بالإسعاف والذهاب للمستشفى لإكمال الإسعافات.
مضاعفات الغرق
الغرق عملية بها العديد من المراحل المتلاحقة في ثوانٍ معدودة، وتتمثل مضاعفات الغرق في عدد من الإصابات التي قد تحدث سويا أو كل منها على حدة، ومن تلك المضاعفات كسر العنق وتلف الدماغ والسكتة القلبية، والغيبوبة وانخفاض في وظائف أجهزة الجسم، وبعض الذين ينجون بأعجوبة من الغرق يصابون بالشلل طوال حياتهم.
غيبوبة بعد الغرق
في معظم حالات النجاة من الغرق السيئة، يدخل المصاب في غيبوبة وفقدان للوعي، بسبب حدوث تلف في الدماغ نتيجة لقلة وصول الدم إليه، وقد تطول مدة تلك الغيبوبة، وخلالها يوضع الشخص على أجهزة التنفس الاصطناعي، ويكون القلب ما زال يعمل مع تلك الأجهزة.
قد يحدث أن يتوقف القلب عن العمل، مما يعني موت الضحية في النهاية، وفي حالات نادرة وقليلة يفيق المصاب ويعيش، ولكن يكون قد أُصيب بمضاعفات عديدة ؛ أبرزها الشلل والتهاب الرئتين.