بعد أزمة بوسي وطليقها.. «زواج المصلحة» طريق المنتجين لصناعة النجمات
تفصيل زوا ج المصلحة بين الفنانات والمنتجين
- بوسي: طليقي كان بيستغلني وأبعدني أن أهلى وأصحابي
- شقيقة طليق بوسي: لفقت له قضايا علشان تتخلص منه
- محمد مختار: ماحدش كان يعرف رانيا يوسف واتشهرت بعد زواجنا
صراعات الوسط الفني لا نهاية لها، ما إن تنتهي قصة تبدأ أخرى، ومعظمها معنومة بالاستغلال والمصلحة؛ إن لم جميعها، كـ حكايات استغلال بعض الفنانات لأزواجهن الذين يعملون في الوسط الفني -لاسيَّما المنتجين- للاستفادة منهم في مشوارهم الفني بأكبر قدر، والتي تنتهي نهاية مؤسفة وصادمة للجمهور، الذي يشهد تحول المودة إلى عداوة وكلمات الحُب إلى سب وقذف واتهامات بين الطرفين، مثلما حدث في قصة المطربة بوسي وطليقها المنتج وليد فطين، الذي رحل منذ أيامٍ بين أسوار السجن، التي تسببت في دخوله، بقضايا مُلفقة -حسب وصف شقيقته-
رحيل «فطين» المفاجئ، حرك المياه الراكدة، واستدعى إلى أذهان الجمهور زيجات الفنانات من منتجين داخل الوسط الفني، والتي رأوا أن معظمها قائمة على المصلحة -حسب وصف الكثيرون- وانتهت بفضائح واتهامات على شاكلة قصة «بوسي وفطين» أو بصورةٍ لائقة.
مأساة فطين وبوسي
25 يويليو الماضي، استيقظ الوسط الفني على فاجعة وفاة المُنتج وليد فطين، داخل محبسه، وتصدر مواقع التريند بجميع مواقع التواصل الاجتماعي، ليسدل الستار على حكايته مع طليقته، التي شهدت خلافات كثيرة وقضايا وتبادل اتهامات بالسرقة، إلا أن الأخيرة أبَت أن يكون رحيله ختام القصة، وقررت منع ابنيهما من حضور مراسم دفن والده ووداعه الوداع الأخير، بعد حرمانه من رؤيته على مدار الـ8 سنوات الأخيرة في خلافاتهما، حسب تصريحات متلفزة لشقيقته.
3 يونيو الماضي، حققت النيابة في اتهام وليد فطين، لزوج طلقيته هشام ربيع، وآخرين، بسرقة إيصالات أمانة بقيمة 8 ملايين جنيه، واستدعتها النيابة لسماع أقوالها في القضية.
استدعاء النيابة لـ«بوسي» جاء لأنها طرفًا في القضية، لاسيَّما وأن إيصالات الأمانة المُشار إليها باسمها، وقَّعت عليها خلال عملها فترة العمل بينها وبين طليقها، الذي كان يعمل مدير أعمالها.
قبل أيام وبعد وفاة فطين، قررت شقيقته، كشف المستور بعد وفاته -حسب وصفها- وصرَّحت أن المطربة بوسي، استغلت طليقها، من أجل الوصول لما هي عليه الآن، وعندما انتهت مصلحتها معه، افتعلت الخلافات معه وعزمت التخلص منه من خلال تخبأة سلاح ومواد في منزل الزوجية، وأبلغت الشرطة بعدما استدرجته إلى الحضور لتصفية الخلافات بينهما، وتم القبض عليه متلبسًا وحُكم عليه بالسجن.
الوهم يخرب بيت بوسي
26 يونيو الماضي، دافعت بوسي عن نفسها نافيةً استغلالها لطليقها، مؤكدة أن علاقتها بطليقها المنتج وليد فطين، لم تستفد منها شيئًا وأنها أرجعتها إلى الوراء بالقدر، بالقدر الذي أوجعتها به، متهمة إياه استغلالها ومنعها من أصدقائها لاسيَّما وأنها كان في سن صغير 19 عامًا، في محاولة منه إلى التكسب من وراءها بأكبر قدر ممكن.
التوهم هو ما أفضى بعلاقة بوسي وطليقها إلى تلك النهاية المأساوية، رغم أنه أول من اكتشفها وساعدها إلى الدخول للوسط الفني، وذلك بعدما خُيَّل لها أن الفنان كريم محمود عبدالعزيز مُعجب بها، أثناء تصوير فيلم «عمر وسلوى».
صراعات رانيا يوسف و«مختار»
وفي عام 2000 سبقت الفنانة رانيا يوسف، بوسي في تلك المسألة؛ بزواجها من المُنتج محمد مختار، والتي بدأت بقصة حُب دامت لسنوات طوال -حسب قولهما- إلا أنها انتهت في أروقة المحاكم، بعدما تبادل الاتهامات والسباب والشتائم.
زواج رانيا يوسف ومحمد مختار، الذي أطلق عليه الكثيرون «زواج مصلحة» نظرًا لفارق السن بينهما، أثمر عن طفلتين، إلا أنهما وسنوات العشرة لم يشفعا لأن تنتهي علاقة والديهما دون مشاكل، وبعد بضع سنين من الزواج وتحديدًا خلال عام 2011، بدأت الخلافات المُعلنة بينهما، بعدما تقدمت ببلاغ ضد زوجها طالبت فيه بعدم التعرض لها.
بلاغ «رانيا» ضد والد طفلتيها، كان بمثابة بداية الشرارة التي انطلقت على إثرها الخلافات بينهما، وعلى مدار سنوات طوال، ورغم طلاقهما رسميًا، إلا أن الخلاف وتبادل الشتائم ما زال قائمًا، ولم يترك محمد مختار فرصة للتصريح بأن طليقته ووالدة ابنتيه استغلت شهرته واستفادت منه استفادة واسعة.
رانيا يوسف كانت تبدأ خطواتها الأولى حتى عام 2000، ولم يكن يعرفها الكثيرون، إلا أنها حازت شهرتها الواسعة داخل الوسط ولدى الجمهور، بعد زواجها من المنتج محمد مختار، وفقًا لتصريحات متلفزة له خلال شهر رمضان الماضي.
زيجة غادة عبدالرازق الرابعة
الزيجة الرابعة للفنانة غادة عبدالرازق، وصفها الكثيرون بأنها «زواج مصلحة»، والذي بدأ عُرفيًا إلا أنها أعلنت عنه بعد فترة، ورغم تأكيدها أن زواجهما ثمرة قصة حب عاشاها؛ إلا أنها انفصلت عنه خلال أزمة اتهامه بإصدار شيكات دون رصيد، عام 2009 نهائيًا، لاسيَّما وأنه سبق وأن وقع بينهما الطلاق مرتين سابقتين.
استنكر الجمهور آنذاك قرار غادة ووصفه بعضهم بالتخلي عن الشخص، الذي قدم لها الكثير؛ لاسيَّما وأنه أنتج لها فيلمين من أفضل أفلامها وهما «90 دقيقة» و«أزمة شرف».
أميرة فتحي برعاية «حُب»
الفنانة أميرة فتحي أيضًا لجأت إلى الزواج من المُنتج وائل حُب، والذي أثمر عن طفلتين، وخلال تلك الفترة قدمها للجمهور في أول بطولة مطلقة لها من خلال فيلم «اللبيس»، بخلاف عدد من الأفلام والمسلسلات التي فيها دور البطولة أيضًا، إلا أنها فضلت الانفصال عنه فنيًا والمشاركة في أعمال من إنتاج شركات أخرى.
وكالعادة لم يشأ القدر لهذا الزواج أن يستمر، وأعلنت طلاقهما، وأرجعت السبب للقسمة والنصيب.