التعليم العالي يصدر قرارا بغلق الأكاديميات الوهمية
أوضح وزير التعليم العالى والبحث العلمى، موقف الأكاديميات الوهمية التى تدعى إنها تمنح شهادات فى التمريض ونظم المعلومات، والصحافة والإعلام، وغيرها..
تلقى النائب إيهاب منصور؛ رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ردا من الدكتور أيمن عاشور؛ وزير التعليم العالي والبحث العلمي على السؤال المقدم منه بشأن تحرير الطلاب لعشرات من المحاضر ضد منشأه وهمية بالمعادي.
وجاء رد الوزارة متضمنا مايلي:
• وردت معلومات للوزارة تفيد بقيام المنشأة المسماة (أكاديمية طيبة الدولية) بمزاولة أنشطة تعليمية دون الحصول على التصاريح اللازمة لذلك، وذلك إدعائها منح شهادات في: التحاليل طبية، الضيافة جوية، التربية الخاصة البترول، التمريض، الصحافة والإعلام، نظم المعلومات، المساحة والخرائط، إدارة الأعمال، السياحة والفنادق، التشييد والبناء، اللغات والترجمة.
وعليه وجهت بقيام لجنة الضبطية القضائية بالوزارة والمشكلة بموجب قرار وزير العدل رقم 1287 لسنة 2022 بتحويل بعض العاملين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي صفة مأموري الضبط القضائي لأعمال شؤونها حيال هذه المنشأة، حيث تضمن محضر الضبطية القضائية بشأن المنشأة المذكورة إنه لم يصدر أية موافقات من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتلك المنشأة لمزاولة نشاطها مما يتضح معه مخالفتها بمزاولة أنشطة تعليمية دون الحصول على التصاريح اللازمة لذلك.
• وكذا اتخذت المنشأه مسمى يوحي أنها جهة تمارس عملية تعليمية أكاديمية، واتخذت كافة مظاهر المعهد العالي الخاص، دون الحصول على تصاريح من وزارة التعليم العالي التي لها الحق الأصيل بموجب القانون بالتصريح بإنشاء المعاهد العالية الخاصة.
وانتهت لجنة الضبطية القضائية في توصياتها إلى صدور قرار وزاري بغلق المنشأة المسماة (أكاديمية طيبة الدولية) الكائن مقرها في 2،و 11 شارع حسن نصار آخر شارع النصر أمام شركة بتروسيف للبترول بالمعادي الجديدة بالقاهرة، لمزاولة نشاط تعليمي دون الترخيص لها بذلك من الجهات المختصة، ومخاطبة السيد محافظ القاهرة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ القرار الوزاري بالغلق الإدارى وما تراه المحافظة مناسبًا لهذا الشأن وإصدار بيان إعلامي يحذر الطلاب وأولياء أمورهم من التعامل مع المنشأة المذكورة.
وأكد الوزير في رده للنائب، أن الوزارة تحرص أشد الحرص على الحفاظ على مستقبل الطلاب وتعمل بكل جهد لتحقيق ذلك.