أشرف صبحي ومشيرة خطاب يدعمان جهود مجلس الشباب المصري في اليوم العالمي للشباب
عقد مجلس الشباب المصري، حلقة نقاشية تحت عنوان، “ آليات تعزيز مشاركة الشباب بالشأن العام”، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للشباب.
شارك في الحلقة النقاشية، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والسفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من قيادات مجلس الشباب المصري من مجلس الأمناء بالإضافة لمجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام بالإضافة لقيادات شباب الفلاحين من المحافظات المختلفة أعضاء البرنامج وعدد من المتخصصين في قضايا الشباب وحقوق الإنسان من أساتذة جامعات وباحثين وأكاديميين وقيادات عمالية.
وناقش الحضور، في جلسة اتسمت بالمصارحة والمكاشفة امتدت لما يقرب من 4 ساعات متواصلة، أسباب عزوف بعض الفئات الشابة عن الانخراط في الشأن العام والمساهمة بشكل فاعل في مراحل صنع القرار.
افتتح اللقاء الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الذي أثنى على المجهود الكبير الذي يقوم به مجلس الشباب المصري بهدف رفع الوعي وتعزيز قدراتهم المختلفة للنهوض بالدولة المصرية في ظل مناخ داعم وفرته القيادة السياسية وعلى رأسها رئيس الجمهورية لإشراك الشباب في مراحل صنع القرار المختلفة.
وأعربت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان عن سعادتها البالغة بلقاء قيادات شباب الفلاحين من المحافظات المختلفة في اليوم العالمي للشباب تقديرًا لأهمية هذه الفئة كمكون رئيسي من مكونات المجتمع المصري، مضيفة أن مجلس الشباب المصري كعادته يمتلك أفكارًا مميزة استطاعت إحداث الفارق في دعم قضايا الشباب وفق منهجية حقوقية لضمان وجود جيل جديد من شباب مصر يمتلك الوعي الصحي في هذا الملف.
بدوره، أعرب الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان عن اعتزازه وفخره بهذه الحلقة النقاشية، والتي تضمنت مشاركة فاعلة من صناع القرار من تنفيذيين وتشريعيين وقيادات منظمات المجتمع المدني المعنية بهذا الملف والذي يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الجمهورية الجديدة ليست مجرد شعارات واننا نمتلك صناع قرار على قدر المسؤولية.
وأضاف: لقد تحمل وزير الشباب والرياضة ورئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، عناء السفر مسافة تتجاوز ٣٠٠ كم إلى القاهرة ثم العودة مرة أخرى في نفس اليوم فقط للاجتماع بكوادر وقيادات مجلس الشباب المصري من شباب الفلاحين والعمال من المحافظات المختلفة إيمانًا منهم بأهمية الشباب المصري وضرورة العمل على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تحد من مشاركة الشباب مع أهمية وضع آليات وبرامج حكومية بالتعاون مع المجتمع المدني لتشجيع وتحفيز مشاركة الشباب في عملية الإصلاح والتنمية.
وشدد ممدوح، على أن الأهم من الحديث عن فكرة التعمد أو عدم التعمد، في تجاهل وتناسي العمل على وضع آليات فاعلة لمواجهة تحديات قضية مشاركة شباب الفلاحين بالشأن العام، وعزوفهم الملحوظ عن الانخراط في العمل العام بأشكاله المختلفة، هو توحيد الجهود من أجل تعزيز حقوق هذه الفئة التي يتجاوز تعدادهم وأسرهم مايقرب من ٥٥ مليون مواطن.
وضمت الفاعلية، عددًا من النواب، أحمد سمير زكريا عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، منى عبدالله عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالنواب، زينب السلايمي عضو لجنة المقترحات والشكاوي، عادل يونس حماد عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب كممثلين عن مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام، وطه أبو اللوز امين عام نقابة المنتجين الزراعيين، ومنسق البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة شباب الفلاحين والذي حضر قياداته من المحافظات المختلفة للمشاركة في هذه الفاعلية الهامة وعبد العزيز سمير رئيس اتحاد شباب العمال ونخبة من أساتذة الجامعات والمتخصصين وأصحاب القرار في هذا الشأن.