بعد إهمال الكتب المدرسية.. تحرك برلماني بشأن أزمة الملخصات الخارجية
تقدم عضو مجلس النواب، محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب، بسؤال بشأن أزمة المحطات الخارجية، إلى رئيس المجلس المستشار الدكتور حنفي جبالي، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتور رضا حجازي.
برلماني يتساءل عن سر لجوء أولياء الأمور والطلاب إلى الملخصات الخارجية
وتساءل «زين الدين»، أيضًا عن أسباب لجوء الطلاب وأولياء الأمور إلى الملخصات الخارجية، والعزوف عن الكتب المدرسية.
وقال عضو مجلس النواب في طلب إحاطته، إن الفترة الأخيرة شهدت إهمال كبير من جانب الطلاب للكتب المدرسية والاعتماد بشكل كلي على الملخصات الخارجية، الأمر الذي تسبب في استغلال دور نشر هذه الكتب في زيادة أسعارها بشكل مبالغ فيه، حتى تجاوز سعر الكتاب الواحد نحو 700 جنيه في العام الحالي.
وأضاف النائب محمد عبدالله: "الحكومة تتكبد المليارات في طباعة الكتب المدرسية كل عام، والنتيجة أنها تظل في الأدراج، ويعتمد الطلاب بشكل أساسي على الكتب الخارجية".
وتابع أنه وفقًا للتقديرات، بلغ إجمالي تكلفة المناقصة لطباعة الكتاب للعام الدارسي 2022-2023 نحو 1.550 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن المكتبات التي تقوم بالطباعة طالبت كذلك بزيادة هذه المناقصة، في ظل ارتفاع تكاليف الطباعة وفي مقدمتها الأوراق، والتي يتم الاعتماد فيها بشكل كبير على الاستيراد من الخارج.
برلماني: إهمال كتب الوزارة أسفر عن أزمة الملخصات الخارجية التي تشهدها الآن
وأكد عضو مجلس النواب، أن الاعتماد الكلي على الكتب الخارجية، وإهمال كتب الوزارة تسبب في انتشار مافيا وسوق سوداء تستغل حاجة الطلاب في وضع الأسعار كما تشاء بعيدًا عن رقابة وزارة التربية والتعليم، ما أسفر عن أزمة الملخصات الخارجية، التي تشهدها الآن.
ووجه النائب تساؤلًا إلى الحكومة قائلًا: "إذا كانت كل هذه المخصصات المالية تذهب لطباعة الكتب المدرسية فلماذا يذهب الطلاب إلى الكتب الخارجية، وهل أصبحت وزارة التربية والتعليم عاجزة على صباعة كتب مدرسية تغني الطالب عن الكتب الخارجية من حيث المحتوى والشرح والتوضيح".
وأضاف: "لماذا لا تستعين وزارة التربية والتعليم بخبراء الكتب الخارجية في تطوير مناهج الوزارة على النحو الذي يؤدي لاعتماد الطلاب عليها".
وطالب عضو مجلس النواب، وزارة التربية والتعليم الفني، بالعمل على التخفيف عن معاناة الأسرة المصرية في العملية التعليمية ما بين دروس خصوصية وكتب خارجية مع اختفاء واضح لدور المدرسة.