22 دبلوماسيا روسيا يغادرون مولدوفا مع تدهور العلاقات
22 دبلوماسيا روسيا يغادرون مولدوفا مع تدهور العلاقات
غادر 22 دبلوماسيا روسيا العاصمة المولدوفية كيشيناو، يوم الإثنين، تاركين وراءهم طاقما محدودا لتسيير الأعمال في ظل تدهور العلاقات بين البلدين بعد أن أمرت مولدوفا روسيا الشهر الماضي بسحب معظم بعثتها.
وقال مسؤولون في مولدوفا، إن خفض عدد العاملين في السفارة الروسية إلى 25 من 80 سيحقق التكافؤ مع سفارة مولدوفا في موسكو.
وتضررت الدولة السوفيتية السابقة مولدوفا من الحرب الروسية في أوكرانيا المجاورة ونددت رئيستها مايا ساندو المؤيدة لأوروبا بالغزو واتهمت موسكو بمحاولة زعزعة استقرار بلادها.
ونشرت وسائل الإعلام المولدوفية مقطعا مصورا أظهر خروج حافلتين من السفارة الروسية ترافقهما الشرطة باتجاه المطار.
وقال مصدر في مطار كيشيناو لرويترز، إن الطائرة التي تقل موظفي السفارة أقلعت إلى مدينة سوتشي الروسية، ومن هناك ستتوجه إلى موسكو.
كما طُلب من 23 من موظفي الدعم الفني وأسرهم المغادرة مع الدبلوماسيين.
وقالت وزارة الخارجية، في مولدوفا، إنه لا يمكن أن يبقى أكثر من 10 دبلوماسيين روس و15 موظف دعم في كيشيناو اعتبارا من يوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، مساء الإثنين، إن موظفي المؤسسات الروسية -وهي السفارة والبعثة التجارية والمركز الروسي للعلوم والثقافة- وأفراد أسرهم الذين أجبروا على مغادرة مولدوفا عادوا بالفعل إلى موسكو.
وقالت الوزارة في بيان: "هذه الخطوة غير الودية من مسؤولي كيشيناو سيكون لها بلا شك عواقب على العلاقات الروسية المولدوفية".
كانت وزارة خارجية مولدوفا طلبت من روسيا الشهر الماضي خفض عدد العاملين في سفارتها في كيشيناو وعزت ذلك لمخاوف بشأن محاولات روسية مزعومة لزعزعة الاستقرار في الدولة الصغيرة التي تتشارك حدودا مع كل من رومانيا وأوكرانيا.
ونأت كيشيناو بنفسها عن موسكو منذ وصول ساندو إلى السلطة في عام 2020. وفي فبراير شباط، اتهمت ساندو موسكو بالتخطيط لانقلاب على النظام الحاكم في بلدها.