أستاذ بعلم الفيروسات يكشف مدى خطورة متحور أوميكرون الجديد
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تفاصيل بشأن الموقف الوبائي في مصر، مُشيرة إلى أنه بداية من شهر أبريل وحتى الأن، بدأت حالات الإصابة بمرض كورونا تتناقص بشكل ملحوظ، حيث وصلت إلى أقل المعدلات مقارنة بالسنوات السابقة.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، في بيانها، أنه لا توجد حالات وفاة منذ آخر حالة تم تسجيلها في 16 مارس الماضي حتى الآن، وجميع المتحورات المنتشرة حاليا تنتمي إلى المتحور أوميكرون ولا تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة.
المتحور الجديد من متحورات فيروس كورونا
وقال محمد عبدالحميد سليمان أستاذ علم الفيروسات والمناعة بطب القاهرة في تصريحات خاصة لجريدة «النبأ الوطني»، إن المتحور الجديد المنتشر حاليًا في الخارج يعتبر من متحورات فيروس كورونا وكلها تسمى الفيروسات التنفسية، والانتشار عن طريق الاختلاط والنفس، وينشط بشكل سريع في الأماكن الزحمة والأماكن المغلقة، وهو أكثر ما يكون خلال هذين اليومين، مع التغيير في درجة الحرارة، وخاصة في الليل عند الاجتماع للاحتفال، أو إلى أي سبب آخر.
وينصح «عبدالحميد» المواطنين بتوخي الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة، وشرب السوائل وتناول الفيتامينات، وضرورة ارتداء الكمامات.
منظمة الصحة العالمية تعلن عن متحور جديد
وفي سياق ذلك، كشفت وزارة الصحة والسكان، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت منذ أسبوع تقريبا عن متحور جديد مثير للاهتمام ولكنه لا يبدو أنه يشكل تهديد على الصحة العامة أكثر من غيره من المتحورات الأدلة العلمية وتقول أن المتحور أكثر انتشارًا ولكنه ليس أشد ولا يسبب عبء مرضي أكثر على المصابين آخر.
وأوضحت الوزارة أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن معظم العينات المبلغة من الصين (30.6٪، 2247 عينة)، أما الدول الأخرى التي تحتوي على 100 عينة على الأقل هي الولايات المتحدة الأمريكية (18.4٪، 1356 عينة)، جمهورية كوريا (14.1٪، 1040 عينة)، اليابان (11.1٪، 814 عينة)، كندا (5.3٪، 392 عينة)، أستراليا (2.1٪، 158 عينة)، سنغافورة (2.1٪، 154 عينة)، المملكة المتحدة (2.0٪، 150 عينة)، فرنسا (1.6٪، 119 عينة)، البرتغال (1.6٪، 115 عينة)، وأسبانيا (1.5٪، 107 عينة).
تقييم المخاطر العالمي لـلمتحور EG.5
وأكد ت أن منظمة الصحة العالمية، أفادت بأن تقييم المخاطر العالمي لـلمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، وذلك طبقًا للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المراضة أو الخطورة.