وزير التعليم يطلق برنامج تدريبي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين: نهتم بالصحة النفسية للطلاب
أعلن وزير التعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، اليوم الثلاثاء، تفاصيل برنامج تدريب الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس التجريبية والرسمية واللغات على مستوى الجمهورية؛ تفعيلًا لبروتوكول التعاون الذي وقعته الوزارة مع مؤسسة «فاهم للدعم النفسي»، التي ستتولى التدريب من خلال نخبة من أساتذة الطب النفسي في مصر، وذلك بمشاركة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومؤسسة «التعليم أولًا»، ومؤسسة «safe Egypt»، وبرعاية البنك «الأهلى المصري».
وزير التعليم: لتعليم قضية ونهدف إلى تحقيق التكامل مع الوزارات المختلفة
وأعرب «حجازي» خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق البرنامج التدريبي، عن سعادته بتدشينه، والذي يأتي اتساقًا مع استراتيجية بناء الإنسان المصري التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام ٢٠١٨، وفي إطار خطة الوزارة لبناء شخصية سوية تمتلك المهارات التي تؤهلها للنجاح في الحياة، مؤكدًا أن دور الوزارة هو التربية والتعليم وخاصة التربية الإيجابية وتحقيق التكامل بدعم أبنائنا الطلاب وأسرهم ليكون دور المدرسة مكمل لدور الأسرة.
وأكد وزير التعليم، أن التعليم قضية مجتمع وأحد أهداف الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هو تحقيق التكامل مع الوزارات المختلفة وتوسيع الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، واستخدام التعليم في تنمية ودعم قيم المواطنة والانتماء، بمشاركة كافة فئات المجتمع، ورعاية واكتشاف الموهوبين وتقديم المزيد من الدعم للمتفوقين، وذلك كله في إطار السعي إلى تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر ۲۰۳۰»، والتي تعتمد على تضافر مؤسسات الدولة، وتوحيد جهودها لتحقيق أهداف الحكومة المصرية.
وأوضح الدكتور رضا حجازي، أن دور كل من الأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي تغير في ضوء مفاهيم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أهمية هذه المبادرة لتوفير إخصائيين اجتماعيين ونفسيين أكفاء مدربين علـى التعريف بالأمراض النفسية، وتدريب الإخصائيين بالمدارس والأطفال والشباب بالأسر على التعرف على المرض النفسي وأخطاره وطرق علاجه.
وزير التعليم: نعمل على تزكية مبادرات مشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على إزكاء العديد من المبادرات التي تهدف إلى نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، منها مبادرة مواجهة التنمر والعنف في المدارس، ومبادرة الكشف الأنيميا والتقزم والسمنة لطلاب المدارس، فضلًا عن الدعم المقدم من الوزارة للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والتي سيكون لها بالغ الأثر في تكوين شخصية مصرية سوية، فضلًا عن العديد من المبادرات التي تأتي في إطار خطة بناء الإنسان المصري.
كما تحدث الوزير عن أهمية قياس مردود الحقائب التدريبية ومن بينها هذا التدريب الخاص بالتوعية بالأمراض النفسية وخطورتها على المجتمع، وأهمية دعم الأسرة للمريض النفسي.
واختتم وزير التعليم كلمتهـ معربًا عن خالص التقدير والامتنان لكل المشاركين في المبادرة سواء مؤسسة «فاهم للدعم النفسي» ومؤسسة «التعليم أولا» والدعم الذي تقدمه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للبرنامج ومؤسسة «safe Egypt»، فضلا عن الدور المجتمعي الهام الذي يقوم به “البنك الأهلى المصري”.